تنفيذا لخطتهم المرسومة والتي ظلوا يرددونها منذ بداية الصيف على لسان البشير ووزير الدفاع ونافع عن إن هذا العام 2013م هو عام لحسم التمرد، ووضعا لكلامهم مكان الجد قام الفريق جعفرأبوعشرةمسئول العمليات في جنوب كردفان في عام 2011- 2012م في محاضرة تنويرية عامة(general parade) لقوات الجنجويد وعددها عشرة ألف مقاتل والتي يعدها المؤتمر الوطني لحصار وغزو المنطقة، القوات التي تمركزت في تندلي لأيام وتحرك جزء منها صوب منطقة خور الدليب في محلية الرشاد بجبال النوبة،خاطبها الفريق أبوعشرة قائلا ( أتينا بكم إلي هذه المنطقة لتحرروها وتستوطنوا فيها، بعد إجلاء سكانها تماما، الأن أصبحتم بدون حاكورة (أرض سكنية) فهذه الحواكير هي لكم بعد الإنتهاء من عملياتكم بها) إنتهي كلامه. هذا التنوير يعطي ضوءا أخضر للقوات الغازية (الأجانب) لارتكاب جرائم جنائية خطيرة وفقا للقانون الدولي وهي (جرائم الحرب، الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية) تشمل هذه الجرائم قتل المدنيين العزل وحرق القرى والمزارع والمراعي والبساتين والقتل خارج نطاق القانون وعلى الأساس العرقي للسكان، كما تشمل أيضا التهجير والتنزيح القسري وتغيير ديمغرافيا المناطق بإستبدال سكان باخرين وتغيير ملامح المناطق.مما تبين إن النظام ارتكب هذه الجرائم بحذافيرها في دارفور والان يريد تكرارها في جبال النوبة. نريد عبر هذه المقالة أن نحيط الجميع علما بمخططات النظام تجاه شعوب السودان وخاصة سكان المناطق التي تشهد حربا لتغيير النظام لإقامة دولة سودانية مستقرة تسع الجميع ذات برنامج يحدد للجميع حقوقه السياسية والاقتصادية والثقافية … الخ، ولكي نوقف الظلم والبطش والإختناق السياسي والإقتصادي للدولة ولتحقيق الرفاه لكل الشعوب بدون محاباة. نطمئن الجميع بان قوات الجبهة الثورية السودانية في ظل دفاعها عن الشعب والوطن سوف تلحق بهذه القوات هزائم قوية، وإنها سوف تلقنهم درساً في القتال لم يشهدوه من قبل، كما نؤكد لهؤلاء الغزاة بأنهم قد وصلوا إلي مقبرتهم بلا شك. وجدير بالذكر ان خلافا حدث بين القوات في تندلي بين مليشيات حميدتي اسفر عن مقتل 8 وجرح 15 يتلقون العلاج في الابيض وهربت اعداد كبيرة تجاه الخرطوم .