أودع عضو الكونغرس الأمريكي المخضرم فرانك وولف رسالة البروفسير إريك ريفز للرئيس أوباما في وثائق مجلس النواب الأمريكي ، 3 ديسمبر . وقال فرانك وولف في حديثه بمجلس النواب ( السيد رئيس مجلس النواب ، أقدم للتسجيل الرسالة المفتوحة الدامغة لإريك ريفز – الباحث المعروف في الشؤون السودانية والناشط والبروفسير بكلية سميث – التي أرسلت مؤخراً للرئيس أوباما ، للتعبير عن الإستياء من الفشل الأخلاقي لإدارة أوباما في مواجهة الفظائع الجماعية المستمرة التي يرتكبها النظام الحالي في الخرطوم السودان ..) . وأضاف فرانك وولف (… في فبراير 2012 سافرت إلى معسكر (ييدا) للاجئين – لاجئ جنوب كردفان والنيل الأزرق – بجنوب السودان . وقد سمعت روايات مباشرة عن العنف والترويع والتجويع الذي يتعرض له الشعب السوداني من قبل نظام الخرطوم . وأذكر الحديث مع امرأة وصفت نفسها وشعبها ب ( المُتخلى عنهم) . وسألتها على وجه التحديد إذا كان هناك أي شئ تريد مني إيصاله للرئيس أوباما . قالت ان الشئ الوحيد الذي تريده أن يتم القبض على عمر البشير ، المطلوب دولياً بإرتكاب جرائم حرب . ولكن بدلاً عن المساعدة في تسليم عمر البشير للعدالة ، يبدو ان الإدارة الحالية عازمة – كما يقول البروفسير ريفز – على مد شريان الحياة السياسي والإقتصادي للنظام السوداني ) . وقال فرانك وولف ( لا يسعني سوى التساؤل بإستغراب لماذا ترى إدارة أوباما الشعب السوداني أقل إستحقاقاً لشريان الحياة) . وكانت (حريات) نشرت تغطية واسعة لرسالة إريك ريفز للرئيس أوباما ، يمكن الإطلاع عليها على الرابط : http://www.hurriyatsudan.com/?p=135304 (اضغط لقراءة خطبة فرانك وولف كاملة) : http://beta.congress.gov/congressional-record/2013/12/03/extensions-of-remarks-section/article/E1772-2