كثير من كلاب الامن الذين شاركوا في التعذيب و التصفيات تعرضوا لنهايات مخزية في الدنيا قبل الاخرة .. اذكر عندما كنا في الكاملين الثانوية بداية التسعينات كانت هناك حادثة مشهورة لاعتقال احد المعلمين من الاخوان بقرية الحليلة الشيخ موسى بسب اعتراضه على اسلامي قيادي بنقابة المعلمين (و اظنه من عائلة الترابي) .. حضر افراد الامن لاعتقاله بعد الثانية صباحاً و انتزعوه من فراش الزوجية وهو يرتدي العراقي فقط و لم يسمحوا له بارتداء السروال .. و كان ضمن تيم الاعتقال احد ضباط الخدمة الوطنية و هذا من تولى كبر صفع واهانة واذلال المعلم الجليل تطوعا منه فقط في سبيل الله حيث انه لا صلة له بجهاز الامن .. قبل شهر صادفني هنا في المملكة شاب يعمل ببقالة فتعرفت عليه و علمت انه ابن اخت ذلك الضابط (الاروش) .. قال لي انه اصيب بجلطة و لزم سرير المرض عدة اشهر فتمت احالته للتقاعد بسبب مرضه وما زال مشلولا.. والكلام ليييك يا المنطط عينيك ..