كشف مدير الإدارة العامة لوقاية النباتات خضر جبريل عن ضبط عشرات الأطنان من المبيدات التالفة في طريقها لدخول البلاد . وتحدث خضر جبريل عن هجمة شرسة من الغش التجارى في المبيدات ، ولكنه اقر بعجز الحكومة واجهزتها حين دعا ( المنظمات الدولية بدعم الإدارة بأجهزة لمكافحة المبيدات التالفة لجهة أنها مكلفة جداً ) . وسبق واكد رئيس مجلس التقاوي د. محمد الحسن أحمد ان جهات فوقية تتخذ قرارات باستجلاب عشوائي لأصناف من التقاوي وتهمش دور ادارته المختصة . وقال محمد الحسن في توضيح للصحف يناير 2014 ان أصناف مجهولة الهوية من التقاوى وجدت طريقها للحقول. وكشفت تحقيقات لجنة الزراعة بالمجلس الوطني في قضية التقاوي الفاسدة عن تورط شركة هارفست التي يملكها شقيق وزير الزراعة محمد المتعافي ، وعن أن المسؤول عن فرز العطاءات بالبنك الزراعي مساهم في الشركتين الأساستين المتورطتين ( افرونيد – افرو تلج) . وقال رئيس اللجنة يونس الشريف أن وزير الزراعة عبدالحليم المتعافي طالب في خطاب رسمي باستخراج تصاديق التقاوي النهائية واستثنائها من شهادة التحور الوراثي للحاق بالموسم الزراعي . وحازت شركة ( هارفست) – أخ عبد الحليم المتعافي –على عطاء توريد زهرة الشمس قبل تسجيلها بوزارة الزراعة ! وسبق وكشف الكاتب الصحفى الاستاذ حسن وراق المتخصص فى قضايا الزراعة نوفمبر 2012عن تعرض مساحة 600 فدان من القطن المحور وراثيا الي التلف بسبب نوعية التقاوي الفاسدة التي زرعت في قرية ودالهندي في جنوب الجزيرة. وكتب استنادآ على شهادات المزارعين (...التقاوي التي تمت زراعتها اثبتت بانها غير صالحة لان نسبة الانبات ضعيفة وبعد الحشة الاولي والثانية بدأ الذبول التدريجي وتم اخطار شركة الاقطان قامت برش المحصول وبعد الرشة الاخيرة قبل العيد حدث احمرار اعقبه حريق وتساقط اللوزة والزهرة وحتي المساحات التي لم يتم رشها حدث بها حريق تتفاوت نسبته الي ما يفوق 60 % من المساحات ). وقال مدير مشروع الجزيرة عثمان سمساعة فى مقابلة مع صحيفة الراى العام بداية سبتمبر 2012 عن وجود عيوب في القطن المحور وراثيا الذي تمت زراعته في مساحة بلغت 7 الف فدان بالموسم الحالي للمشروع. ونشرت (فرانس 24) 23 سبتمبر 2012 نتائج دراسة علمية لفريق من خيرة الباحثين بإشراف أستاذ فرنسي متخصص في علم الأحياء الجزيئي يدعى "جيل إيريك سيراليني". وساهم فيها معهد زراعي كندي و خلصت الدراسة إلى أن المنتجات الزراعية المعدلة جينيا سم زعاف وأنها تضر كثيرا بالصحة وتتسبب انطلاقا من تجربة المختبر في تشوهات وأورام خبيثة كثيرا ما تقود إلى الموت المبكر. واخذ الباحثون على أغلب الدراسات التي أجريت من قبل حول الموضوع أن مددها قصيرة ولا تتجاوز في غالب الأحيان ثلاثة أشهر مما يحد كثيرا من قيمتها العلمية. كما اخذواعليها تمويلها بشكل عام جزئيا أو كليا من قبل هذه الشركات المتخصصة في صنع المنتجات المعدلة وراثيا . وقال فريق الباحثين الذين أشرفوا على إجراء الدراسة انهم حرصوا على السرية وباستخدام طرق تذكر بطرق الجواسيس بسبب خوفهم من محاولات الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج المواد المعدلة وراثيا وتسويقها لتعطيل أي بحث جاد مستقل عن مضاعفات هذه المنتجات على الصحة. وتستخدم هذه الشركات طرقا عديدة منها التهديد بالقتل وشراء الذمم تجاه الباحثين المستقلين الراغبين في البحث عن انعكاسات المواد المعدلة وراثيا على البيئة والصحة.