شيخ حسن مالم نفعله يومها لن نفعله اليوم ………… مدخل: قد يتهمنا البعض بمحاولة شق الصف او تبنى خطاب الخوارج القديم ولا نمنع احدا قوله فلا يمنعنا احد مانقول …… يومها انشقاق الاسلاميين طازج والحال مشتعله..وقد سلمنا كل متعلقات (المؤتمر الوطنى) وتحللنا من ثقل التبريرات والضيق وانفلتنا الى الرحاب الواسعة .. نعيد تأسيس الحركة التى فى وعينا وضمائرنا وامنياتنا والدار المهترئة للحركة الاسلامية الطلابية تشهد التخطيط والتدبير .. ومدارس بورتسودان فى اول يوم من عودتها من الاجازه تشهد مظاهرات متقنه وعارمة من جميع المدارس .. فوقت الاجازه كان وقت الاتصال والترتيب وكل شيئ معلوم .. والكشوفات توضح كل شيئ ومدرسة دقنه الثانوية بنين تشهد مخاطبتى للطلبة ونخرج الى الشارع وعربات الشرطة تحاصر المكان والبمبان فى السماء .. وما أكثر الزقاقات والخيارات بين الفرار ليوم حشد اخر او الثبات .. التفت اذكر الى الاخ الاصغر احمد تاج السر (حرية) ثم وامام الطلاب نمضى الى الامام فى طريقنا الى عربات الشرطة لتبدأ رحلة الاعتقال والخراطيش السوداء والالفاظ النابيات .. الهرب كان متاحا ولكن السؤال الذى مر فى الخاطر سريعا: ان هربنا يومها فكيف نقف امام الناس يوما اخر لنحضهم على الخروج؟؟؟ للصدقية ثمنها وتضحيتها وارادتها وان كنت لن تثبت فلا تدعو احدا للخروج ومجاهدى بورتسودان يومها يلبون فورا ان كان الداعى شيبه او جيكونى او احد افراد (العصابة) لانهم يعلمون ان العصابة ستكون معهم فى الخنادق وفى الصف ولن تقول القول المعلوم (لولا امور تعلمونها لكنا معكم) الصدقية موقف وثبات والمؤتمر الشعبي اربعة عشر عاما طوال يدعو الى المناجزة .. ويعلى صوته بالصمود ويسخر من كل الماضين الى حوارات ثنائية … والصدقية موقف وثبات وتضحية والحاكمين يومها فى صولجانهم وعنفهم .. فاذا بالبعض يدعو الى (الزقاقات) ليوم استعداد اخر حتى اذا ما خدعونا نقول بذلنا وسعنا للسلام؟؟؟ ومن سيصدقنا حينها؟؟؟ من يصدق ان الامر ليس الا مسرحية؟؟ من سيصدق ان الامر ليس الا تشتيتا واتاحة الفرصة للاسلاميين (المزعومين) ليعيدوا ترتيب انفسهم فى وطن حسبوه ملكا لانفسهم؟؟ ما لا يلعلمه الناس ان التغيير يمضى الى الامام ويبدأ من المساءلة مساءلة الجميع واولهم شيخ حسن فالناس ليسوا رهن الاشارة وانما ينبغى التوضيح والافصاح والاعلان ..ومن قبل الصمود الصمود بصدق الصمود الى اخر الشوط الصمود الى اخر نفس وان افردتم النصوص افردناها .. وان افردتم الشواهد افردناها وان جئتم باذهبوا فانتم الطلقاء جئنا بلو وجدتموهم على استار الكعبة .. وان جئتم بان جنحوا ,.. جئنا بلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وان جئتم بالقرءان جئنا به .. ولن نعيد الا يوم الجمل وصفين والجميع فى غنى عن حرب النصوص والتأويلات فالامر واضح لن نكون (مبرراتيه) ولن نستحث احد للنضال ان لم نكن فى ذات الضفاف ونتقدم بخطوات فم يكن ذلك الاسبوع الغريب فى الميل 75 عام 1995 لنعود ونرقع سروال بنى امية ولم تكن تلك الايام فى غبار مرافيت لنعود ونرقع سروال بنى امية ولم تكن تلك الليالى فى جبال كدبوت وشللوب وعقيتاى لنعود ونرقع سروال بنى امية ولم يكن ذلك النوم على فوح حمامات سجن بورتسودان لنعود ونرقع سروال بنى امية هؤلاء الشباب الذين خرجوا من الدنيا وكل شيئ يومها بين ايديهم لن يعودوا للدخول عبر ثقب المهانة ولا احد يحدثنا عن الشيوعيين .. نعلم مافعلوه فى ابا وود نوباوى وما فعله هؤلاء بدارفور اعظم بعشرات المرات ولا تحدثونا ما فعله انقلاب عبود فما فعله انقلابنا بالناس والبلد لايقاس اصلا ولا تحدثونا عن مافعله التمرد .فلن تجد حكومة تقتل شعبها الا هذه الحكومة ولن تجدوا حكومة دمرت مشاريع الناس وممسكات الاقتصاد الا هذه الحكومة وان استيأس الجميع عن التغيير فحينها فقط سنتلوا (حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجى من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين) قد نعتقل؟ .. لا بأس .. قد نعذب؟ لا بأس قد نشرد؟ لا بأس فتلك اشياء قد خبرناها وسنصبر ما يفوق سنى دعوة نوح اما ان نسلم على معاوية بالخلافة ونأكل من مائدته فذلك ما لم نفعله ولن نفعله ويا احمد حريه ارح قداااااااااااااااااااااااااااااام ( نقلا عن – سائحون )