نور الدين علي (1) المتتبع للاحوال السياسية بولاية وسط دارفور منذ إنشاءها عام 2012م بعد تقسيم ولاية غرب دارفور يدرك حجم الإحباط واليأس لدى مواطني الولاية من حال ولايتهم التي ظلت تعاني من نقص في الخدمات الضرورية و التنمية و السبب في ذلك هو عدم مقدرة الشرتاي جعفر عبدالحكم احداث التنمية في الفترتين التي تولاه واليا للولاية قبل ان يتم تكليفه للمرة الثالثة قبل ثلاثة ايام. (2) الدكتور يوسف تبن والي ولاية وسط دارفور السابق الذي اصبح اليوم فاقدا دستوريا" لم يعي الاخطاء التي ارتكبها جعفر عبدالحكم في عملية الادارة و الحكم الامر الذي ادى الى انقسام المؤتمر الوطني الى فرقتين فرقة تساند الوالي تبن و فرقة تساند الشرتاي جعفر عبدالحكم. لقد نصحه اصدق الناس بان يبتعد عن الشلة التي صنعها جعفر عبدالحكم وهم عبدالله خميس, محمد موس احمد, الطاهر الجالي , عبدالله جوك وازهري الحاج,الشاويش نصر الدين حسين, محمد دهب واخرين. هؤلاء العصبة او الشلة يمتازون بالنفاق, الكذب و النميمة, سرقة المال العام, بعضهم لديه جرائم اخلاقية, لا يخافون الله لا في السر و لا في العلن. (3) بدلا من اتقاء شرهم استعان بهم الوالي كرزاي في كل صغيرة و كبيرة و بالتالي ابتعد عنه المخلصين وبدأ يترنح و يتخبط و لا يدري ماذا يفعل و بدأ يصرح لكثير من الناس بانه عرف المفسدين الضالين ولكن عيب الدكتور تبن انه ضعيف الشخصية لا يستطيع اصدار قرار دون اللجؤ الى الزمرة الفاسدة التي اضلته و اسقطته في الهاوية و ذهب غير مؤسف عليه في صباح باكر لم ينتظر حتى تودعيه من قبل الساقطين الذين زينوا له السوء. في الحلقة القادمة سوف نتحدث عن مكائد و دسائس الشرتاي جعفر عبدالحكم بواسطة العصبة او الشلة الفاسدة الذين لا هم لهم سوى سرقة و نهب المال العام و كيد المؤمرات و الدسائس و التشكيك في نسب و امانة الذين يخالفونهم الراي.