أكد حزب الأمة القومي أن الموعد الذي حدده المؤتمر الوطني للانتخابات شأن يخصه هو ولا علاقة أو التزام لغيره به. وقطع بأن الانتخابات لا يمكن أن تشكل نقطة بداية صالحة للحوار. وقطع بالضرر الكبير الذي يلحق بالوطن أن رتبت اية انتخابات تستبعد أي جزء من دارفور أو جنوب كردفان أو جنوب النيل الأزرق. و استغرب الحزب عدم اكتراث الوطني بالمحاذير المرتبطة بإجراء الانتخابات في الموعد الذي اختاره وسخر من إصراره علي الانتخابات وهو لم يصل للسلطة عبرها ونافس نفسه في الانتخابات اللاحقة التى نظمها. واعتبر الحزب تحقيق حقوق المواطنة المتساوية كحق الحياة وحق العمل وغيرها أكثر أهمية من حق اختيار الحاكم . وأضاف أن الأمن والاستقرار يمثلان أهم متطلبات المناخ الملائم للوفاء بالاستحقاق الانتخابي وشرطان ضروريان للاختيار الطوعي والحر . و أكد أن الانتخابات تمثل المحطة الأخيرة في عملية ترتيب البيت السوداني وخاتمة تدابير اعادة بناء الاستقرار والسلام والانفراج . واضاف ان اعتبارالانتخابات نقطة بداية للحوار أشبه بوضع المركبة أمام الحصان. وأهاب السفير نجيب الخير عبدالوهاب امين العلاقات الخارجية لحزب الأمة القومي بالمؤتمر الوطني مراجعة ترتيب أولوياته وإعلاء شأن أولويات الوطن علي أولوياته الحزبية.