منع جاز الأمن ندوة لحركة (الإصلاح الآن) كان من المزمع إقامتها بجامعة أمدرمان الاهلية ، كما قام بإعتقال مسؤول الطلاب ، أمس الاثنين 7 ابريل . وأكد شهود ل ( حريات ) ان جهاز الأمن منع قادة (الإصلاح الآن) من دخول الجامعة بالقوة ، كما قامت مجموعة منه بالإعتداء على مسؤول الطلاب أمام بوابة الجامعة قبل ان تعتقله وتأخذه بعربة (بوكس) إلى جهة غير معلومة . وأوردت الحركة في بيان تلقت (حريات) اليوم نسخة منه : ( لعل اخر ماكان يتوقعه الانسان السوداني بعد أن قضي ليلة الأمس مستمعا لخطاب السيد الرئيس المحشود بعبارات الحرية وتهيئة الأجواء والتعهد بتوفير ممارسة سياسية وديمقراطية راشدة ، أن يتفاجأ اليوم أن ندوة سياسية مصدقة لحركة الإصلاح الآن وكان مزمع قيامها في جامعة ام درمان الاهلية يتم تعطيلها ومنعها من قِبل جهاز الامن ممثلا في مندوبهم شاكر عبدالحفيظ ،، وقيام عناصر الاجهزة بإعتراض الاستاذ/حسن عثمان رزق والدكتور فضل الله احمد عبدالله ومرافقيهم من دخول الجامعة بل تجاوز الامر ان يتعدوا على مسئول طلاب حركة الاصلاح الان (ا. عماد الدين هاشم) بالضرب ورفعه في (البوكس) مع مواصلة ضربه بصورة وحشية واتجاههم به الي جهة غير معلومة) . وتأتي الحادثة بعد أقل من يوم من إعلان عمر البشير رفع القيود علي كافة أشكال العمل السياسي في البلاد وإطلاق الحريات الصحافية والافراج عن المعتقلين السياسيين . وفي السياق علمت (حريات) ان جهاز الأمن لا يزال يعتقل البطل تاج الدين عرجة ولم يفرج عنه مع المجموعة الصغيرة التي تم إطلاق سراحها. (نص بيان (الإصلاح الآن) أدناه) : لعل اخر ماكان يتوقعه الانسان السوداني بعد أن قضي ليلة الأمس مستمعا لخطاب السيد الرئيس المحشود بعبارات الحرية وتهيئة الأجواء والتعهد بتوفير ممارسة سياسية وديمقراطية راشدة ،، أن يتفاجأ اليوم أن ندوة سياسية مصدقة لحركة الإصلاح الآن وكان مزمع قيامها في جامعة ام درمان الاهلية أن يتم تعطيلها ومنعها من قِبل جهاز الامن ممثلا في مندوبهم شاكر عبدالحفيظ ،، وقيام عناصر الاجهزة بإعتراض الاستاذ/حسن عثمان رزق والدكتور فضل الله احمد عبدالله ومرافقيهم من دخول الجامعة بل تجاوز الامر ان يتعدوا على مسئول طلاب حركة الاصلاح الان (ا. عماد الدين هاشم) بالضرب ورفعه في (البوكس) مع مواصلة ضربه بصورة وحشية واتجاههم به الي جهة غير معلومة . ونقول إن هذا الحدث في هذه اللحظة التأريخية الفارقة يحبط آمال الامة السودانية التي علقت آمالاً عظيمة بان السودان في مرحلة جديدة وهو سلوك يهدم هذا الامل وهذا التفاؤل ،، ونحن ننبه هنا اذ نطرح هذا الامر نقول ان الاجهزة الامنية إما أنها تعمل خارج سلطات السيد الرئيس ، أو أنها تحمل أجندة خاصة ضد الحوار .. عليه إذا أراد االسيد الرئيس لهذا الحوار ان يبلغ غاياته ان يقوم باتخاذ الاجراءات والقرارات اللازمة بإبعاد الاجهزة الأمنية من مصادرة حرية المواطنين من حياتهم السياسية وحقوقهم االمكفولة وفق الدستور … وكذلك نطالب بمايلي : * إطلاق سراح مسئول طلاب حركة الإصلاح الآن فورا وتوضيح اسباب إعتقاله . * إطلاق الحريات بقرار جمهوري .. * حظر الاجهزة الامنية وابعادها عن مناشط الاحزاب السياسية والجامعات. ورؤيتنا ان ما تفضل به الرئيس من توجيهات فيما يختص بهذا الجانب يجب ان تكون ملزمة وعاجلة التنفيذ وذلك لبناء الثقة وتلمس روح الصدق فيما يصدر من رئيس الدولة . حركة الإصلاح الآن