حركة العدل والمساواة تدين اعتقال ابراهيم الشيخ وتطالب بضرورة اطلاق سراحه ادانت حركة العدل والمساواة السودانية اعتقال / ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني وطالبت بضرورة اطلاق سراحة فورا وقال الناطق الرسمي للحركة / جبريل ادم بلال اعتقال الاستاذ ابراهيم الشيخ يقضي على مراوغات نظام المؤتمر الوطني الداعية للحوار والتسويات السياسية، وتابع اصبحت الاجواء السياسية اكثر تسميما إذ لايمكن ان تتم عملية الحوار مع نظام لايتحمل نقد الاخرين، وقال اذا كان المؤتمر الوطني غير مستعد لتحمل مجرد وجهات نظر في حقه كيف يتحمل الاخرين في مشاركته سياسيا اذا افضى مايسمى بالحوار الوطني الى تسويات اقتضت المشاركة السياسية في السلطة، واضاف واضح ان المؤتمر الوطني يتحدث عن الحوار من باب التخدير وكسب الوقت ولكنه لا يريد في الواقع حوارا حقيقيا يتيح الحريات الاساسية وحقوق الانسان، فهو يتحدث عن الحريات من جهة واجهزته الامنية تقمع وتعتقل وتقتل وتشرد من جهة اخرى، مستنكرا في الوقت ذاته الهجمة الامنية الشرسة التي تقوم بها اجهزة النظام القمعية على الصحف ومصادرة الاقلام الحرة وإعمال سياسة التهديد والتخوين مع قيادات القوى السياسية والصحفيين، مطالبا بضرورة رفع القيد والكف عن مصادرة الصحف والتضييق على الصحفيين وإطلاق سراح كل السجناء السياسيين والاسرى في اسرع وقت قبل ان يتشدق النظام بالحوار الوطني وغيره. ………………………………….. حركة الاصلاح الآن تدين اعتقال ابراهيم الشيخ تصريح ونحن نتتبع المشهد السياسي السوداني ، ونرصد الأحداث ، لا يمكننا في حركة الاصلاح الآن ، دون أن نعبر ، عن إستيائنا ورفضنا لكل أشكال العنف الذي تؤسس له الحكومة في حياتنا السياسية هذه الأيام . ولم تكد تمضى سوى أيام ، أو ، أن تذهب حتي علامات الدهشة والتعجب ، عن وجوه الناس ، على ذلك ، المسلك المجافي للموضوعية ، المتمثل في إعتقال السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ، لتأتي الحكومة ، مرة ثانية ، تمارس ذات القساوة ، تجاه المعارضة باعتقال الأستاذ إبراهيم الشيخ رئيس الحزب القومي السوداني ، في فعل أقل ما يوصف به ، أن السلطة قد ( أدارة ظهر المجن ) على الحوار الوطني الذي أعلنته . وبهذا التداعي المتسلسل للأحداث ، الظاهر في تكميم أفواه الرأي الآخر ، وتضييق مساحات الحرية بذلك العنف البدوي ، تجاه صحيفة الصيحة ، وصحيفة الجريدة ، وحظر النشر في قضايا الفساد بذلك التعسف المهين للصحافة السودانية ، لهي ظاهرة جد جديدة وخطيرة . على خلفية ذلك كله ، يجعلنا في حركة الأصلاح الآن أن نقول وبقدر من الوضوح ، بأن الحكومة تعود ، وتنكص ، وترتد عن ( الوثبة) و ( الإندغام ) … بل تكاد أن تكون ، في ردتها ، وتحولها بالكامل إلى ظاهرة من ظواهر سلطة الفرد المطلقة . وبهذا ، لم يتبقى للأحزاب والتنظيمات السياسية وقوى مؤسسات المجتمع المدني في السودان سوى النظر صوب الهدف الكلي وهو البديل السوداني الذي يجمع الناس جميعاً في وطن يؤسس بقيمة التراضي والتوافق في حدوده ، الوطنية . فإن ادعاء الحكومة ، للدوام والخلود ، له من أكثر المحفزات ، على إجتماع سوداني يصنع مواقف ، وأحداث ، لتأريخ جديد . الدكتور فضل الله احمد عبد الله رئيس دائرة العلاقات السياسية والحوار. ……………………………………. مؤتمر البجا يستنكر سياسة الاعتقالات والارهاب حملت الانباء خبر اعتقال المناضل إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني لمخاطبته شباب حزبه بكردفان، اول أمس. كما حملت أيضا خبر اعتقال لأستاذ صلاح محمد عبد الرحمن ونفر من رفاقه ظهر الإثنين 9 يونيو بسبب مشاركتهم في وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين, كما يتم يوميا مصادرة صحف بعد طباعتها كما حصل لصحيفة (الجريدة) يو الاحد الماضي. كل هذا يتم والسلطة الانقاذية تدعي انها تسعي لحوار لايجاد حل لمشاكل البلد, بينما هي تسعي لتوطيد حكمها المتهالك المنهار. مؤتمر البجا يدين سياسة الارهاب التي تمارسها الدولة ويطالب باطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في مختلف انحاء القطر ووضع حد للكبت, وباحترام حقوق الانسان كما نصت عليها القوانين الدولية الملزمة لحكومة السودان. ان سياسة الكبت والارهاب لن تطيل من عمر السلطة التي صار تتخبط منذ اتنفاضة سبتبر الماضي. يناشد مؤتمر البجا منظمات الشباب ومنظمات حقوق الانسان والصحفيين والمحامين الديموقراطيين وكل الناشطين السياسيين ورجال الفكر والدين وقادة الاحزاب السياسية في كل انحاء القطر ان يدينوا سياسة الارهاب التي تمارسها الدولة، وان يتكاتفوا جميعا تحت مظلة واحدة للإطاحة بالنظام المجرم والرمي به في مزبلة التاريخ. د.ابومحمد ابوامنة المكتب القيادي لمؤتمر البجا. ………………………………… بيان للإتحادى الديمقراطى بأمريكا حول إعتقال إبراهيم الشيخ الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدةالأمريكية يدين إعتقال السيد إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السودانى. ويستنكر تمادى النظام الحاكم فى قرصنته وترهيبه للمواطنين وسلب حرية الرأى والتعبير، ومصادرة الحريات والزج فى السجون بقيادات الأحزاب والعمل الوطنى، فى خروقات صريحة للحقوق المدنية التى يكفلها الدستور والقوانين الدولية وإعلان الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. تتكشف كل يوم أكذوبة دعوة النظام الحاكم لحوار وطنى. كما يستبين بطلان إدعائه ببسط الحريات بالسماح للأحزاب بإقامة الندوات الجماهيرية، بينما غرضه منها تآمر وكيد على قيادات الشعب المعارضة بأن يلفق لهم تهماً باطلة عندما يجاهروا بالإنتقاد وقولة الحق فى اللقاءات الجماهيرية. بالأمس سجن الإمام الصادق المهدى واليوم السيد إبراهيم الشيخ، وسيتواصل إرهاب وكيد النظام، ولن يتوقف الشرفاء عن قولة الحق، ولن تلين لهم قناة أو عزيمة من أجل إحداث التغيير، وكنس النظام الديكتاتورى الفاسد. إن السودان ليس فى حالة حرب مع دولة أخرى حتى تحبس قياداته الوطنية عندما تنتقد تفلتات لقوات أمنية مسلحة تجاه المواطنين. بل من حقها وحق الشعب أن تجد إجابات شافية لتساؤلاتها المشروعة، وما تم من تقصى ومحاسبة وضبط ومنع لأى إنفلاتات وسؤ إستخدام لسلطة القوة والقانون. فالفساد الإدارى والتنفيذى والمالى وإستغلال السلطة والقوة والقانون وإنتهاك حريات وأمن وسلامة المواطنين كلها أمور مشروع إبرازها وإنتقادها ومن صميم حرية التعبير ومن أولويات وهموم قيادات الأحزاب والعمل الوطنى بالبلاد. إن السجون أولى بها الطاغاة وزبانيتهم الذين عاثوا فساداً ونهباً فى موارد البلاد يرتعون تحللاً من أموال الأقطان والأراضى وغيرها، ومن مارسوا التعذيب والقتل والإغتصاب، يوم عقابهم قد دنى يرونه بعيداً ونراه قريباً وإن الثورة لآتية بمشيئة الله تعالى. نكرر مطالبنا بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسين وعلى رأسهم السيد إبراهيم الشيخ والسيد الصادق المهدى. ومناشدتنا لكل القوى الوطنية فى التوحد لمجابهة الطاغوت والعمل على إزالته. الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدةالأمريكية مكتب أمريكاواشنطن الإثنين 9 يونيو 2014.