يوسف فضل …. درب المستحيل اعتاد صعود درجات المنبر متكئا على سيفه في غمده . ظهرت دعوات الفتنة الداخلية . نزل الدرجات دون سيف . درجة حرارة +55 كل عام يقوم الجراد برحلته المعهودة إلى الأرض الخصبة. اجتاحها الانقلاب العسكري. امتنع الجراد عن الغزو. اليد الميتة ولد وهي لا تتحرك وفق إرادته . كلما كبر شعر بالخجل وألم الاستهزاء. فضل الانطواء والعزلة . ذات يوم عاد يبكي من المدرسة وهو في التاسعة من عمره . احضر حزاما جلديا لوالده. ربط طرفه في خزانه ملابسه والطرف الأخر حول عنقه . ارتاح ولو نسبيا . آهة في جلسة صفاء قال لها : انه يحمد الله أنها زوجته ! فهو يرى فيها مشروعة إلى الجنة . استهجنت الأمر . بدد حيرتها أن قال لها : أنا كَوْن حل في وعاء غريب …… صابرا . عطر أهداها زجاجة طيب برائحة المطر فاهتزت وأرسلت له بقارورة عطر برائحة الخبز . حزام أراد أن يكون بارعا في اقتصاد لا ينتهي . تخصص في هندسة حزام ناسف. مهندس منزلي لبّى اقتراح زوجِه لتبادل الأدوار. لا يتذمر عندما يبدل حفاض الأطفال. يشاهد التلفاز بمتعة لا توصف . لم تقر بمعانات ذنب الأمومة كابرت برِجس المساواة، وشيطنة الحقوق النسائية. اتهمته بعدم تحمل المسؤولية.