في اجتماع هام لرؤساء أحزاب قوى الاجماع الوطني في دار حزب المؤتمر السوداني بتاريخ 10/9/2014 حيا الاجتماع في بدايته ذكرى انتفاضة سبتمبر المجيده وتوصل بعد مداولات مستفيضه للآتي : 1/أكد الاجتماع وأمن على خيار الانتفاضه الشعبية والعصيان المدني كخيار رئيسي لقوى الاجماع الوطني من اجل اسقاط النظام واقامة بديل وطني ديمقراطي مستقل يلبي طموحات شعبنا في حياة حرة كريمه. 2/اكد الاجتماع على ان اي حوار لايفضي في نتائجه النهائية لتفكيك دولة الحزب الواحد؛ومحاسبة كل من ارتكب جرما في حق الشعب السوداني يعتبر حواراً غير مقبول ولايعنينا في شيء. 3/أكد الاجتماع على أهمية وحدة المعارضه السودانية بكل مكوناتها السياسية والاجتماعية من اجل مخرج شامل للأزمة السودانية ؛ومن جانب آخر أكد على اهمية التواصل مع الجبهه الثورية كأحد فصائل المعارضه السودانية. 4/إعتبر الاجتماع ان الاتفاقات التي تمت في باريس وأديس خطوةتحتاج للتأكيد على الآتي: أ/إلغاء القوانين المقيدة للحريات . ب/ التأكيد على تفكيك النظام وقومية أجهزة الدولة. ج/الإتفاق على وضع إنتقالي كامل. إن قوى الاجماع الوطني ، وإلتزاماً منها بضمير الشعب المناضل ووفاء لدماء الشهداء كافة ، تؤكد أن المخرج من الأزمة الوطنية الشاملة يتأكد بإصطفاف جماهير شعبنا وطلائعه الوطنية خلف برنامج قوى الاجماع الوطني من أجل إسقاط النظام وبدائله الزائفه عبر كافة وسائل العمل السلمي لإقامة بديل وطني ديمقراطي مستقل يحقق تطلعات شعبنا في الوحدة والسلام والتقدم. الخرطوم 10/9/2014.