أرسلت الأستاذة سهير شريف أمينة المرأة والطفل في تنظيم المهجر في حزب الأمة سابقاً، والتي حضرت اللقاء ل(حريات) رواية وصور للندوة التي عقدها الإمام الصادق المهدي بشاتام هاوس بلندن، رداً على أقوال الصحفي ضياء الدين بلال الذي أشاع في عموده إن الحضور كانوا سبعة ثلاثة منهم مرافقين للمهدي. وكان المهدي ألقى ندوة في شاتام هاوس، المنبر المعتمد لدى الخارجية البريطانية، في يوم الأربعاء 30/10، وأعقبها في نفس المقر لقاء مغلق مع ممثلي الدول الغربية للإجابة على استفساراتهم عن الحالة السودانية. وكانت الندوة واللقاء محضورين على عكس ما أشاع صحفيو النظام. كانت المحاضرة بحسب سهير محضورة بصورة غير مسبوقة. حضرها سودانيون وأجانب وممثلو السفارة السودانية وقد نشرت (حريات) نصها، وبحسب سهير فإن (مركز شاتهام هاوس دائماً بعملوه في غرفة تسع حوالي الثلاثين شخصاً ولكن للحبيب الإمام إختاروا قاعة داخل المبنى تسع مائتي شخصا وكانت القاعة ممتلئة وكثيرين من الذين تقدموا بطلباتهم لم يتمكنوا من الحصول على مقعد لأنه كانت الطلبات كثيرة جداً حتى أن أحد العاملين في المركز "الاستاف" قال إنه لم يشهد تهافتاً على الحضور بهذه الصورة من قبل)، واستأنفت سهير: (كانت هناك جلستان للحبيب الإمام واحدة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الحادية عشر صباحاً وهي الكُبرى المفتوحة والجلسة الثانية كانت جلسة مُغلقة "يعني بإختصار ما فيها أيّ أعضاء من السفارة .. وده الوجعهم بالتأكيد" وكانت للقاء بعض المسؤولين من الحكومة البريطانية، من صانعي القرار، من أشخاص مهمين High profile من الحكومة والمنظمات)، ووصفت سهير أن ما حدث هو تماماً عكس ما أشاعته الأقلام المسمومة قائلة (كان هذا اللقاء الأخير مفروض يكون من الساعة الرابعة وحتى الخامسة مساء ولكنه استمر حتى الخامسة وأربعين دقيقة تقريباً وذلك لأنه كان مهماً جداً وأيضاً قال أحد الاستاف .. إن ذلك نادراً ما يحدث في شاتهام هاوس لأنهم في العادة صارمين جداً في مسألة المواعيد ووقت إنتهائها .. وكل ذلك لما وجدوا من صدق ومعلومة صحيحة ومنطق في الحلول وإحساس عالي بالوطنيّة وفريد في حديث الإمام أطال الله في عمره وحفظه لهذا الوطن.. لقد رفع رأسنا عالياً أمام الحكومة البريطانية بكل أقسامها من برلمان وفي مجلس اللوردات ووزارة الخارجيّة البريطانيّة). وقالت: (كما كان له لقاء خاص بمنظمات المجتمع الدولي العاملة في بريطانيا والمهتمة بشؤون السودان).. وقالت (أرسل لكم الصور ومن بينها صور أعضاء سفارتهم وهم يتهافتون ليسلِّموا على الإمام بعد إنتهاء الجلسة الأولى والمفتوحة).