من هتافاتهم خيبرخيبريا يهود جيش محمد سوف يعود ،ثم صاربدأ يعود.وهم فيحقيقة الأمركانوا يشكلون ويكونون ويبنون مليشياتهم في كل بلد وقطرويخططون بثعبانية غادرة وثعلبية ماكرة للإستيلاء على كل أجهزة السطةوالحكم وموارد البلاد وخدماتها.وفي السودان للتواطؤ والجبن تم لهم ماأرادوا بكل سهولة وبساطة فعاثوا في الأرض فسادا وكٌشفت كل أوراقهم وعبثهموكذبهم ونفاقهم وإستهتارهم وتعاليهم وإستفزازهم وإفترائهم فسقطوا سقوطاًفظيعاً شنيعا في نظر هذه الشعوب وكل الدول متحضرة وغير متحضرة وضحكوا علىالمشاريع المتأسلمة الحضارية واستهزأوا وإستخفوا واستهانوا ومدوا أرجلهمفي وجوههم علَهم يستحيون ويختشون إن بقي في وجوههم الكالحة مزعة لحم حي، ومن كل تلك الحروب الداحسية وعدم أخلاقهم وضحالتهم ومأسيهم وعنفهم وإقصائهم تبلور كالح مستقبلهم المذري الوضيع. المستقبل الهلامي للكيزان في السودان يبدو شاحباً بل قاتماً مظلما يغوص في درك ظلال الغور الداكنة الأعماق ويمكن تمثيله بنفس عرض وإسوداد فوهةثقب أسود يبدأ عريضاً ضخماً وينحدر ليبدو ضيقاً في الأفق البعيد ومن ثم ليذوب ويتلاشى وينتهي للأبد. والذي للمفارقة العجيبة إنه يبدو بنفس إنتشارالإخوان الذي تزايد وإنتفخ أوداجاً وورما وإنفجروا عنفاً يقتلون الرؤساء ويمينا ويساراً في السياح ثم في شعوب المسلمين. ويشبه مثول وقوعهم بإتساع قمع مخروطي الشكل وينتهي مثله بثقب صغير دقيقضيق متلاشي في المدى اللآنهائي ثم يغيب عن الكون في المدى المنظورويختفي، ونتائج قتلهم وإبادتهم للشعوب الإسلامية في دارفور ومدن السودانوفي العراق وسوريا وسيناء ومدن مصر واليمن فإن نتيجة خيبر ..خيبر يايهودستعود عليهم بالوبال والفناء والطامة الكبرى. فمن التحاليل السايكوفيوتشرية الأخيرة قرأت إن مآلهم مثل حال يهود المدينة بعد محاولاتهم الخبيثة الرعناء لإغتيال خاتم الأنبياء فطردوا لخيبرشر طردة فخفت بريقهم وإنزوى على أرض جزيرة العرب. ولكأن هؤلاء الجماعة المتأسلمة كانت تقرأ وتتنبأ بما سوف يؤول إليه حالهافكانت تهتف في غيبوبتها بخيبر تجتر مآلها وهي منهمكة لاتدري المخبوء لهاداخل غشاء غطاءها اللآمع والمستور وسط طيات الغيب وهي منغمسة في لٌجةطيشها وكذبها ونفاقها وشعاراتها الجوفاء لخداع وغش المسلمين بالشريعة قبلالقوت وبالإسلام هو الحل وهي لله ..هي لله ..ولاولاء لغير الله …إلخ منالشعارات المتوهمة وهم أكثر نهباً لقوت الشعوب والمساكين والفقراء ويبنونالقصور والبروج المشيدة وبحمامات رومانية مخملية وبخارية في حدائقهموفللهم يختبئون فيها خشية الموت فيستخدمون المليشيات والمرتزقة حمايةويجعلون من الشعوب دروع بشرية بعد التمكين اللعين. ألا لعنة الله على الظالمين.