القت شرطة الحاج يوسف القبض على المهندس محمد حسن بوشي في الساعة الثانية من ظهر أول أمس وفتحت ضده أربعة بلاغات من القانون الجنائي وماطلت في الإفراج عنه بالضمانة والذي لم يحدث إلا في الرابعة من فجر أمس على أن يعاود الذهاب للقسم صباح اليوم. وقال بوشي ل(حريات) أمس إن اعتقاله جاء على خلفية مشادة حصلت له مع القوة الشرطية التي كانت في سوق المزدلفة، وشرح قائلاً: (في سوف المزدلفة هناك مجموعة من النساء عملن رواكيب داخل السوق وأمام الدكاكين الموجودة يبعن فيها الشاي والطعام ويسترزقن لمعيشة أسرهن، وفي السوق لدينا مطعم عملناه لمساعدة أمي في المصاريف، وأقمنا راكوبة أمام الدكان وأجرناها لست شاي كمصروف يساعد امي في البيت. النسوان ديل بكافحن من أجل لقمة العيش اتخيل كلهم زي امي). ويستأنف الشرح: (امبارح أمي مشت تجيب عيش الصباح واتصلت بي هاتفيا قالت لي قالت ناس الشرطة قالوا لي نفرتق الراكوبة، المظلة التابعة للدكان المؤجرنه. اصروا ولم يعطونا انذار، أمي مشت نفذت الكلام وجابت ناس فرتقوا الراكوبة، وشالت الخشب "الحطب" ختته في قفص أمام الدكان. وبرغم ذلك جاءت الشرطة بدفار وقالوا عاوزين يشيلوا الحطب. ومع إني مريض والحركة بالنسبة لي صعبة لما سمعت كدة انزعجت ومشيت ولما شفت منظر الرواكيب كلها اتالمت، ووجدت مجموعة من الشرطة واقفة وقلت ليهم الناس كلها ظروفها زي الزفت باي وجه حق تشلعوا الرواكيب في البداية لم يرد لي، قلت ليهم قلتوا فرتقوها وبالرغم من ان ده ليس قانونيا نفذناه فبأي وجه حق تصادروا الحطب؟ قال لي تعليمات قلت له تظلموا الناس تعليمات؟ اين الورقة التي تثبت التعليمات؟ احدهم قال لي الرواكيب دي بتحصل فيها حاجات بالليل ببيعوا فيها بنقو، قلت له تقطعوا زرق 60 اسرة وتقولوا عشان مكافحة الجريمة، شغلكم اذية للناس، وانت راتبك 400 الف تاخدها لتقفل بيوت الناس؟ هل هذا هو أسلوب محاربة الجريمة؟ هذا شغل تخريبي لا يستند لقانون وليست لديك ورقة ولا إذن عشان تشيل شيء من جوة بيتي دة شغل همباتة ساي، وفي اثناء حديثنا السوق كله اتلم والناس اتفاعلوا كلهم كانوا شاعرين بالغبن من الحصل، بعد شوية طلعت من السوق وانا طالع واحد عسكري قال لي داير اشرح ليك الحاصل، ركبوني بوكسي وتعاملوا معي تعامل قذر وضعوني في زنزانة حبس انفرادي وممنوع اي زول يجيني زنزانة قذرة وبلاط وضهري تعبان). وشرح بوشي استهداف الضابط له قائلا: (الضابط اسمه خالد برتبة ملازم كان مع القوة الاعتقلتني عمل لي 4 بلاغات ومنع الزيارة وحتى المحامين عرقل عملهم كل ما يستخرجوا اذن خروج بالضمان يفتح بلاغ جديد، فلم اخرج الا الساعة 4 صباحا، وكذب قال اني سبيت الدين واسئت لأفراد الشرطة واعترضت على عملهم مع اني كنت مجرد مناقش، ومن البلاغات كذلك ازعاج عام، وحينما أخرجوني كان طلوع مشروط بضمانة ان احضر الصباح للقسم). وواصل: (مشيت الصباح قالوا لي الورق مشى النيابة، وتساءلت لأن الشرطة لم تعمل أي تحري معي حتى يمشي النيابة والمحكمة لن تجد ما تسالني عنه فلم يتحر معي أحد). وقال: (قبل قليل اتصل بي احد المحامين وقال إنهم الآن يريدون التحري معي، وأنا الآن في طريقي إليهم).