أقام مركز الخاتم عدلان للإستنارة والتنمية البشرية ندوة بداره بالخرطوم مساء أول أمس السبت 12 مارس بعنوان (الشباب ودورهم في تغيير القوانين المقيدة للحريات) تحدث فيها عدد من النشطاء: الأستاذ نبيل أديب ، والأستاذة رشا عوض ، والدكتورة ناهد محمد الحسن إضافة للأستاذ الطيب جمال الشافعي من شباب لأجل التغيير (شرارة)، وتأتي الندوة ضمن سلسلة ندوات (مشروع التحول الديمقراطي) التي يزمع المركز عقدها تباعا. وتعرض نبيل للموضوع من ناحية قانونية ودستورية مؤكدا لا دستورية ولا قانونية منع التظاهرات وأنهم كقانونيين لم يحصلوا على نص قانوني بضرورة التصديق للتظاهرات كما هو ممارس الآن بشكل انتقائي يسمح للموالين ويمنع المعارضين. وأثبتت رشا الحاجة للتغيير بتبيان أوجه التردي والفساد الماثلة ذاكرة العقبات الواجب تخطيها وضرورة دفع الاستحقاقات والتضحيات اللازمة مؤكدة على ضرورة الإيمان بالبديل الديمقراطي. وأشارت ناهد للأساليب التي اتبعها النظام لتدجين الشعب من تدمير للتعليم وللنقابات وإشاعة ثقافة الرياء والفساد وذكرت مساوئه في دارفور وتشبث رئيسه بالحكم خوفا من ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية وأكدت على ضرورة النفخ في جذوة النضال بالرغم من صعوبة عملية التغيير واعتبرت أن الاستبداد صار مثل (الشلوخ) غير مقبول ولا يتناسب مع روح العصر. كما أشار الشافعي لضرورة التغيير مؤكدا إنهم في شباب من أجل التغيير (شرارة) عازمون على تحقيقه بدءا بمسيرة 21 مارس التي صار شغل الأجهزة الأمنية الآن إجهاضها وقال إنهم مستعدون للتضحية وللموت وسترث الأجيال القادمة ثمار التغيير. (التغطية الكاملة للندوة في قسم أحزاب ومجتمع مدني).