في تدهور للأزضاع الأمنية بمدينة نيالا ، قتل (2) من الطلاب ، بحي (الجير) ، أمس 1 يناير. وقال آدم حامد عم أحد الضحايا لصحيفة (الجريدة) إن الطالبين يدرسان في المرحلة الثانوية واعترضهما مسلحان أثناء عودتهما من درس مسائي، بوادي نيالا المتاخم للحي وطالبوهما بتسليم هواتفهما فردا بعدم حمل أي أجهزة اتصال، غير أن أحد المسلحين فتح النار عليهما بعد نقاش حاد وأرداهما قتيلين على الفور، مضيفاً أن المسلحين فروا نحو الشمال الغربي لمدينة نيالا. وفي تحدٍ واضح لحكومة جنوب دارفور تشهد مدينة نيالا تدهوراً أمنياً مريعاً على مدى ثلاثة أيام متوالية، ما سبب الهلع وسط المواطنين حيث شهدت المدينة عملية نهب رواتب شركة الهدف المتخصصة في الخدمات الأمنية للمؤسسات بحي المزاد، إلى جانب مقتل نظامي بالقوات المسلحة بعد خطفه من أمام منزله بحي "الفنية". وتشهد الولاية فراغاً دستورياً منذ ثلاثة أشهر بعد إعفاء والي الولاية آدم محمود جار النبي لأعضاء حكومته بعد انتخابات حزب المؤتمر الوطني بالولاية لاختيار مرشح الحزب لمنصب الوالي التي خسرها الوالي الأمر الذي عقد معالجة العديد من الإشكالات بينها الأمنية. واتهم عدد من المواطنين حكومة الولاية بالتراخي والتقاعس ، رغم فرض عشرة جنيهات على رواتب الموظفين دعماً للأجهزة الأمنية.