العفو عند المقدرة والقادر هو الله لأنها جرائم غير مغتفرة والغفار هو الله ويعفو عن ما ليس ملك يمينه فالقادر هو الله وكيف لعبد أن يتجرأ وينوب في الدنيا عن الله يغمس يمينه ويكذب وينافق ويدغمس شرع الله فليس بيد الشعوب أن تعفو و تغفر من يكذب ينافق يغمس ويدغمس دين الله فاليغيروا كل ما علق بأنفسهم ليغير مابهم الله مصطلح العدالة الجنائية في السودان مرتبط إرتباط وثيق بالمحكمة الدوليةالجنائية ويكشف مدى الجرم الذي إرتكبته حكومة الإنقاذ ومنتسبيها في حقالشعب السوداني الممكون من التمكين وإبادة السودانيين من كلا الطرفين فيحروب داحسية بدأت بالحرب الدينية في الجنوب وسموهم بما لا يليق بهم بعدذلك، وإبادة عشرة ألف في دارفور حسب اقرار الحكومة و300ألف حسب إحصاءالمنظمات الدولية ، ومجزرة الخدمة العامة بالتشريد للصالح العام 100ألفحسب لجنة العمل والحسبة والمظالم بالبرلمان و 300ألف حسب لجنةالمفصولين،والمجازر المستمرة في كردفان والنيل الأزرق، ومجازر المظاهراتفي المدن وكجبار وأمري ومجزرة سبتمبرالدامي ،والقتل والتعذيب في بيوتالأشباح فإنها مآسي جنائية دامية مميتة لاتسقط بالتقادم ويجب أن تٌعرضعلى المحاكم الجنائية المتخصصة لتبت وتحاكم المتهمين والمتسببينن فيهاويتم التعوض الكامل لكل المتضررين ولو ببيع عربات المنقذين وبيوتهموشركات وفلل وقصورماليزيا ودبي وجزر الكناريوبإستشراف المستقبل من واقع الحاضر المٌردولة السودان اليوم ترقد فوق صفيح عقبة ساخنة متشابكة السلسلة الجبليةعالية الهضاب الأرضية بنتوءات خطيرة تتشعب في مفترق طرق وعرة: *فيها طرق ملتوية عويصة المسالك وأخرىقليلة المطبات والمهالك *طرق تسيل فيها دماء غزيرة أكثر مما حدث ويحدث ويكثر الموت بالجٌملة في دروبها * وطرق سهلة ميسرة سالكة وآمنة. *أي أن هذه الطرق تقود للأمن والسلام الدائمأوربما تنحرف لطرق تؤدي للتحطيم والدمار الشامل فهي شديدة الميلانوالإنزلاق والإنحراف الحاد الكامل بالتعصب والعناد والتكبر والإفتراء. أي أن معظم هذه الطرق تتراوح بين طريق الحرية والديموقراطية والإنطلاق والإزدهارأوبين التكبيل والتعنت والتقهقرفي ظل الديكتاتورية والعناد والإستبداد. وبالرٌشد والحنكة والتكاتف والتعاضد ووحدة المعارضة و القيادة الحكيمةوإلتفافها الحقيقي بالشعب والتسامي بالموازرة والتخطيط السليم من أجلالوطن والمواطن سوف تتأخذ السبيل المناسب والسٌبل الكفيلة للوصول للهدفالمٌراد ولأخذ كافة الحقوق الإنسانية واسترداد الكرامة المٌهدرة ولإقتلاعشافة الإستبداد والديكتاتورية المقيتة من جذورها في أرض السودان وإلىالأبد. أي هناك يوجد دائماً طريق ديموقراطي واضح المعالم يؤدي للخصوبة والإنتاج أو طريق معتم الملامح ديكتاتوري غير مسالم معقد عقيمطريق شجاع والثاني جبانطريق للسعادة والهناء وطريق للكآبة والشقاءوجهة وإتجاه شفاف مستقيم ، وإتجاه ووجهة مدغمسة معوجةطريق إزدهار وآخر إنحسارطريق يوصل لإنتعاش المعيشة والأمانوآخر يؤدي لإنتكاسة الأمن وللضنك والحرمانوفي كل الأحوال لابد من الوعي التام والرشد الكامل لحسم الأمور فوراًوبأسرع وأيسر السبل وحتى لاتتكرر هذه االمهازل والمجازر والمآسي وعبادةاللآت وهٌبل. فطريق الديموقراطية هو طريق الحق القويمقد تكون بدايته المهمة بعد ولوجه هي أولاً وآخراً بسط الأمن المجتمعيوالعدالة والمساواة وإزالة كل المعوقات وأن يذهب للمحكمة الجنائية حبيساًويدلف الشعب للعدالة الجنائية بعده حثيثا فتتحقق العدالة الإنتقاليةلكافة فئات المجتمع وتستقيم كل أمور الدين والدنيا والوطن والمواطنوينعدل الحال.فالعدالة الجنائية أي محاسبة كل الجٌناة. فهكذا الدنا أيامها دول وكل دور إذا ماتم ينقلب (وتلك الأيام نداولها بين الناس…).