شكك نائب مدير الجهاز الرقابي على الأنشطة الإشعائية والنووية، بروفيسور عامر عباس، في صحة شهادات استيراد الأعلاف المشعة التي تم ضبطها بواسطة هيئة الجمارك مؤخراً، وقال- في حوار مع "التيار"، ينشر لاحقاً: إن شهادة المنشأ تشير إلى دولة تونس، لكن الكشف على الأعلاف أثبت تأثرها بالإشعاع، وأنه تم إحضارها من منطقة تأثرت بالإشعاع- في وقت- أن تونس ليس فيها مفاعل نووي. وحذَّر بروفيسور عامر عباس من النفايات الإلكترونية، التي تتمثل في الهواتف، وأجهزة الحاسوب المحمولة، وغير المحمولة، مشيراً إلى ضرورة التخلص منها بصورة علمية بعد انتهاء مدتها الافتراضية؛ وذلك لما تحتويه هذه الأجهزة في مرحلة التصنيع من درجات عالية من السميات، مؤكداً أن التخلص منها في الدول المصنعة يعدّ عالي التكلفة؛ لذلك تلجأ هذه الدول إلى التخلص منها بتصديرها في شكل منح مجانية للدول النامية، كما حذَّر- أيضاً- من خطورة الحديد الخردة، الذي يتم تجميعه؛ لإعادة صهره، واستخدامه مرة أخرى؛ لإمكانية تلوثه بالإشعاع.