بيان من الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية حول العمليات في الجبهة الثانية – النيل الأزرق إلحقاً للهزائم المتتالية التي حققتها قوات الجيش الشعبي ضد مليشيات نظام المؤتمر الوطني في حملتها المسماة – الصيف الحاسم – فقد نصبت قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان – الجبهة الثانية (النيل الأزرق) كميناً لمليشيات النظام في يوم 8/2/2015م علي طريق الكرمك الدمازين، بين بلدة ستة كيلو وبلدة سالي شمال الكرمك، حيث قتل أربعة من قوات العدو بمن فيهم أمير للمجاهدين يدعي (بكري حسين)، كما تم تدمير عدد ثلاثة عربات مجروس والإستيلاء علي عربة واحدة مجروس بحالة جيدة ، كذلك إستولت قواتنا من المليشيات الهاربة عدد واحد مدفع (12.7ملم) دوشكا، وواحد مدفع قرنوف (PKM) وعشرة (10) سلاح كلاشنكوف. وفي منطقة جبال الانقسنا إشتبكت وحدة دورية تتبع لقواتنا مع طوف لمليشيات نظام المؤتمر الوطني وقوات أخرى داعمة لها في معركتين متقاربات، أسفر القتال فيهما علي تشتيت الطوف تماماً والقوات الدعمة الأخرى، وإستولت قواتنا علي خمسة عربة لانكروزر بحالة جيدة محملات بمدفع (12.7ملم) دوشكا، وتم تدمير ثلاثة عربة لاندكروزر أخريات،كذلك إستولت قواتنا على أربعة أسلحة كلاشنكوف بحاله جيدة، قتل أربعة من قوات النظام وأسر خمسة بينهم ضابط (تفاصيله لاحقاً) وعريف إسمه الصادق خالد عثمان بنمرة عسكرية (21600972 ) ووكيل عريف إسمه عبدالقادر محمد بنمرة عسكرية (402012414 ) وفر باقي القوات هاربين نحو مدينة الدمازين. هذه الحرب التي أعلنها قادة نظام المؤتمر الوطني ووقودها أبناء الشعب هي حرب خاسرة كغيرها من الحروبات التي خاضوها منذ إنقلابهم ولن يحقق فيها البشير ووزير دفاعه أي نصر كما يتوهمون، وإنما يزيدون معاناة الوطن والمواطن، فالضباط والجنود المخدوعين من عمر البشير ووزير دفاعه ليخوضوا لهم الحروب، ننبههم بأن هؤلاء – مجرمين – لا يضعون قيمة لأرواحكم ودمائكم وحياتكم وإنما يهمهم كراسيهم ويعددون الحيل والأكاذيب ليحافظوا عليها مهما كان الثمن، فألقوا بأسلحتكم أو إنضموا للكفاح والتغيير، وإتحدوا مع الشعب السوداني والقوى العاملة للتغيير لإقتلاع النظام وتخليص الوطن من الطغيان، وارصفوا الطريق نحو السلام والحرية والديمقراطية والمواطنة المتساوية. أرنو نقوتلو لودي الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان التاسع من فبراير 2015م .