حمدي و سوار .. ودردقة المغترب من يوم ما إعتلى (حاج ماجد محمد سوار) الكوز المطرود أينما حل .. رأس هرم جهاز المغتربين .. وهو خاتي عيونو الاتنين فقط على جيب المغترب وما يحويه من عملات صعبه يورو ودولار وريال ودينار ودرهم وغيره .. ومن يومها بتفنن في طرائق الوصول للجيب ده ونتف كل ما يمكن نتفه. اليوم .. وبادارة جهاز المغتربين تم التوقيع على عقد إعداد دراسة جدوي لانشاء (بنك المغتربين) .. العقد ده بموجبه حيتم اعداد الدراسة خلال شهرين من تاريخ اليوم .. وتقديمها لجهاز المغتربين للتنفيذ. لحدي هنا والموضوع (شبه) عادي .. الما عادي .. أولا" .. كعادة أي (شغل) في البلد دي .. ما بتم إلا باللولوه .. دراسة الجدوى دي مفروض تتطرح على كل بيوت الخبرة المرخصة ومصرح ليها بشفافيه تاااامه .. ويتم اختيار الأفضل أداء" وخبرة" وتكلفة" .. فالذي سيدفع قيمة الدراسة ذات الرقم الخماسي الأصفار (بالدولار) هو المواطن الكادح داخليا" و المغترب الشقيان في المهاجر .. ولكن لم يسمع أحد من بيوتات الخبرة الأستشارية بهذه الدراسة إلا بعد توقيعها !!! تقدم لنيل (دولارات) اعداد هذه الدراسة ثلاث مكاتب وهي : - شركة حمدي الإستشارية - شركة أوربت للاستشارات وترويج الاستثمار - شركة الاقبال الاستشارية نالت (شركة الاقبال) العقد ومبلغه الجامد .. وللعلم فقط .. الثلاث شركات دي المتنافسة على عقد اعداد الدراسة يملكها شخص وااااااحد وهو (عبدالرحيم حمدي) .. وكلكم عارفنو !!! طالما انتو في كل الحالات حتكبو الدولارات دي في جيب (حمدي) .. في داعي تعملو فيها شفافين وأعلنتو عن الدراسة وفي 3 مكاتب متنافسه !!! ثانيا" .. (بنك المغتربين) البعملو فوقو ده .. ختو ليه 3 سيناريوهات .. 1/ إنشاء بنك جديد .. 2/ تحويل (بنك النيلين) ل (بنك المغتربين) .. 3/ تحويل فرع بنك النيلين أبوظبي للمغتربين .. وكل خيار (أسوأ) من التانيات .. خصوصا" انه تلتين الخيارات مركزه على (بنك النيلين) .. وبنك (النيلين) مملوك 99% لبنك السودان و 1% لوزارة المالية .. ومنهار ليه سنين .. ومعروض للبيع من 2011 وماف زول معبرهم في الشراء .. وعاوزين يلبسو المغتربين إنهيار بنك النيلين .. ويستعدلو حالو المايل وقروشو المنهوبه (على قفا) المغتربين. عزيزي المغترب .. خليك مفتح .. البنك بنك الحكومة (اللصه) .. ما يدردقوك حمدي وسوار .. عمره ما حيكون ملكك .. ولا حيكون في خدمتك. * الصورة .. لتوقيع العقد .