وجهت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور مناشدة لكل السودانيين في كل ارجاء السودان وخارجه بالخروج في مسيرات جماعية متزامنة في الأيام القادمة ابتداءا من 13 ابريل الحالي رفضا ومقاومة لمسرحية الانتخابات المزورة التي يسعي النظام لاجرائها . وطالب ممثلو النازحين واللاجئين بعدم المشاركة في هذه الانتخابات التي لن تغير شيئا من الواقع الذي فرضه نظام الإبادة الجماعية بقيادة عمر البشير المطلوب لدي العدالة الدولية بتهم وجرائم موثقة كالابادة الجماعية التي ارتكبها بحق مدنيين عزل في دارفور والتي مازلت مستمرة ، واكد الأستاذ يعقوب محمد عبدالله المنسق العام لمعسكرات النازحين بدارفور بانهم يرفضون اجراء هذه الانتخابات التي ستزيد من مآسيهم العديدة واضاف يعقوب بانهم كنازحين يؤمنون بانه ما لم يتم اسقاط النظام لن يستقر السودان ولا يمكن حل قضيتهم التي ابادهم وشردهم النظام بسببها ، وقال بان من الواجب علي الجميع مقاطعة هذه المسرحية العبثية التي تسمي بالانتخابات وأشار الي ان اسقاط نظام الإبادة الجماعية يعني ايقاف القتل والاغتصاب الجماعي التي ظل يمارسه النظام ومليشياته المختلفة في دارفور . كما تحدث الأستاذ علي احمد محمد من معسكر الحميدية بوسط دارفور (زالنجي) بانهم ليسوا معنيين بهذه الانتخابات التي تفتقد لاي نزاهة وأضاف بان النازحين في معسكر الحميدية مازلوا يعانون من مآسي شتي وعمليات اغتصاب للفتيات تمارسه مليشيات النظام لذا أطالب كل السودانيين بالخروج الي الشوارع في وقت متزامن مع تاريخ اجراء هذه المسرحية للمطالبة باسقاط نظام المؤتمر الوطني. وقال الأستاذ الطيب التاج من معسكر زمزم بولاية شمال دارفور قرب الفاشر ان النازحين واللاجئين وكل الشعب يجب عليهم الخروج ضد اجراء الانتخابات واكد بانهم كنازحين ومشردين من قبل النظام في دارفور لن يشاركوا في تجديد رخص القتل بحقهم وقال بان الأجواء التي يعيش فيها السودان لا تسمح بقيام الانتخابات.