لجنة التضامن تستنكر لجنة التضامن إعتقال عضو اللجنة والناشط الحقوقي الدكتور جلال مصطفي الذي تم إعتقاله ظهر اليوم من منزل أسرة الناشطة الدكتورة ساندرا كدودة التي تعرضت لعملية اختطاف من قبل السلطات الامنية وتعرضها للضرب والتعذيب،كما قامت السلطات في ذات الوقت بتفتيش منزل اسرة كدودة وبعثرة محتوياته. وتطالب اللجنة السلطات بالإفراج الفوري والعاجل عن الناشطين الذين تم اعتقالهم بكل من سناروالسوكي والدويم والخرطوم والقضارف ومنهم أعضاء في اللجنة، وتعتبر اللجنة وقوع هذه الانتهاكات بإنه يمثل مخالفات صارخة لأحكام المواثيق والاتفاقيات التي صادق عليه السودان والواجبة التطبيق، حيث نص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على انه لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.وتدين اللجنة بشدة وتستنكر هذه الممارسات القمعية التى تنتهك الحقوق المدنية والأعراف والوثائق الدولية ،وأبدت اللجنة قلقها من اتساع دائرة الاعتقالات العشوائية ومراقبة الناشطيين السياسيين في مكاتبهم بدور الاحزاب وسياراتهم ومنازلهم،وفرضت عليه دائرة غير مسبوقة من القمع والاستبداد والفوضى الأمنية،وكشفت اللجنة عن تعرض بعض الناشطيين الذين تم الافراج عنهم الي الضرب والتعذيب حيث مازال بعضهم يتلقي العلاج مثل الناشطة الدكتورة ساندرا كدودة والناشطة منازل الحاج وبعض قيادات حزب الامة القومي وحزب البعث الاصل ومداهمة مكاتب حزب البعث العربي الاشتراكي واستهداف طلاب وطالبات دارفور وجبال النوبة. وفي سياق ذي صلة صادر جهاز الأمن عدد اليوم الاثنين الموافق 20 أبريل 2015 من صحيفة (السوداني) بعد الطباعة، دون إبداء أسباب رسمية. وكان جهاز الأمن قد صادر السبت الماضي صحيفة (اليوم التالي) من المطبعة من دون إبداء أسباب، في وقت ما زالت فيه الرقابة الأمنية (القبلية والبعدية) مفروضة على وسائل الإعلام (المسموعة، المقروءة، والمرئية)وتأتي مصادرة (السوداني) في ظل العملية الانتخابية التي تشهد تكميماً على حرية التعبير والصحافة والنشر والتنظيم، وتصاعد الإنتهاكات، وكان موقع سودانايل الاليكتروني قد تعرّض لعملية (تهكير) الأحد الماضي ومعه موقع (حريات)فيما تم (تهكير) موقع (عاين) يوم الأربعاء 15 أبريل الحالي. الخرطوم 20 ابريل.