بعثة منتخبنا تشيد بالأشقاء الجزائرين    منتخبنا المدرسي في مواجهة نظيره اليوغندي من أجل البرونزية    إتحاد الكرة يحتفل بختام الموسم الرياضي بالقضارف    حادثت محمد محمد خير!!    هل محمد خير جدل التعين واحقاد الطامعين!!    دقلو أبو بريص    كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    أكثر من 80 "مرتزقا" كولومبيا قاتلوا مع مليشيا الدعم السريع خلال هجومها على الفاشر    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قسوة موت السودانيين في المنافي
نشر في حريات يوم 26 - 04 - 2015


1-
قال الله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "[ لقمان:34] .
2-
***- جاءت الاخبار الحزينة بالامس الجمعة 24 ابريل الحالي تحمل نبأ وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد مفتاح الفيتوري في العاصمة المغربية الرباط ، وافته المنية عن عمر يناهز ال85 عاما بعد مرض عضال ومعاناة مع مرض عانى منه لسنوات ولم ينفع معه علاج. تم بعد ظهر اليوم السبت 25 أبريل 2015، بمقبرة الشهداء بالرباط تشييع جثمانه ،وبعد إقامة صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد الشهداء بالرباط، نقل جثمان الراحل إلى مقبرة الشهداء في موكب مهيب بحضور أفراد أسرته، والسادة محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة، وفتح الله ولعلو رئيس المجلس الجماعي للرباط، وحسن الوزاني مدير مديرية الكتاب، ونجيب خداري رئيس بيت الشعر بالمغرب، وثلة من الكتاب والأدباء المغاربة وعدد من أفراد الجالية السودانية بالرباط. وفي كلمة تأبينية، أبرز الكاتب الصحافي السوداني طلحة جبريل المكانة التي كان يحتلها محمد مفتاح الفيتوري في المشهد الثقافي سواء في العالم العربي أو على صعيد القارة الإفريقية، وقال، في هذا الصدد، إن الشاعر الراحل لم يكن شاعر السودان فقط ولكنه كان شاعر العالم العربي وإفريقيا، رجلا مثقفا ومفكرا رصينا وكاتبا دافع باستماتة عن القيم الإنسانية النبيلة. وذكر جبريل بأن الراحل الفيتوري "عاش حياة قلقة حيث انتقل في عدة عواصم وأمصار، وطاب له المقام بالمغرب الذي أحبه ليمضى فيه أزيد من 30 عاما واختار أن يضم ترابه جتثه".
2-
***- خلال سنوات كثيرة، خاصة خلال الخمسة وعشرين عامآ الماضية ، تغربوا – بسبب الضغوطات التي مارسها نظام البشير عليهم وحرمهم من الابداع والابتكار -، مئات من المبدعين السودانيين المعروفين محليآ وعالميآ في مجالات الادب والشعر والقصة .. وسياسين عظماء فاقت شهرتهم الافاق..وفنانيين كبار لمعوا في مجال الغناء والموسيقي..ايضآ عدد كبير من الصحفيين كان لهم باع طويل في عالم الصحافة والاعلام. بعضهم واري الثري في بلاد الغربة ودفنوا هناك، واخرين ارسلوا في نعوش ودفنوا في السودان…وهناك مئات اخرين ينتظرون قضاء الله في صبر، وما بدلوا رأيهم في العودة الي الوطن والأهل في ظل النظام الحالي.
3-
***- ان مناسبة ذكري وفاة الشاعر محمد الفيتوري، فرصة نفتح فيها مجددآ سير المراحيم العظماء، ونلقي عليهم الأضواء شكرآ وعرفانآ منا علي ماقدموه من عطاء ثر ثمين.
اولآ:
الكتاب والشعراء:
**********
(أ)-
الطيب محمد صالح أحمد :
****************
(12 يوليو 1929 – 18 فبراير 2009)، أديب سوداني وأحد أشهر الأدباء العرب أطلق عليه النقاد لقب "عبقري الرواية العربية". عاش في بريطانيا وقطر وفرنسا. كتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وهي « موسم الهجرة إلى الشمال» و«عرس الزين» و«مريود» و«ضو البيت» و«دومة ود حامد» و«منسى». تعتبر روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" واحدة من أفضل مائة رواية في العالم. وقد حصلت على العديد من الجوائز. وقد نشرت لأول مرة في اواخر الستينات من القرن العشرين في بيروت وتم تتويجه ك"عبقري الأدب العربي". في عام 2001 تم الاعتراف بكتابه من قبل الأكاديمية العربية في دمشق على أنه صاحب "الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين. توفي في يوم الأربعاء 18 فبراير عام 2009 في لندن. شيع جثمانه يوم الجمعة 20 فبراير في السودان حيث حضر مراسم العزاء عدد كبير من الشخصيات البارزة والكتاب العرب والرئيس السوداني عمر البشير والسيد الصادق المهدي المفكر السوداني ورئيس الوزراء السابق، والسيد محمد عثمان الميرغني ،ولم يعلن التلفزيون السوداني ولا الاذاعات الحداد على الطيب صالح لكنها خصصت الكثير من النشرات الأخبارية والبرامج للحديث عنه.
(ب)-
الشاعر سمير ابوذكري:
****************
كثيرا لايعرفونه او سمعوا بها ماعدا القلة القليلة التى عاصرت هذا الشاعر المبدع الذى رحل بهدوء في عاصمة الجليد موسكو عام 1989. صباح الخامس من نوفمبر 1989، وبعد أن انتهى من إحراق قصائده وأوراقه؛ قفز الشاعر السوداني، عبد الرحيم أحمد عبد الرحيم، المشهور ب"أبو ذكرى"، من نافذة غرفته في الطابق الثالث عشر من مبنى "أكاديمية العلوم السوفييتية". حلَّق لثوانٍ – وهو المفتون بالتحليق والسماوات والأعالي في شعره – مخترقاً هبّات رياح شتاء موسكو البكر، قبل أن يرتطم برصيف شارع "أوسترافيتيانوفا"، مخلِّفاً بقعة دمٍ، وسؤالاً كثرت محاولات الإجابة عليه، وألماً عَبَرَ آلاف الأميال حتى السودان، ليستقر بجانب أحزان أخرى، لمّا تبرأ بعد، في ذاكرة الأدب السوداني. عُرف "أبو ذكرى" بالنبوغ في مجالي الشعر والترجمة، ووصفه أستاذه في "أكاديمية العلوم السوفيتية"، البروفيسور شاغال، بالذكاء النادر والموهبة الرفيعة، وهو ما جعل "دار التقدم" في موسكو تختاره لترجمة "معجم المصطلحات الأدبية" من الروسية إلى العربية، إلا أنه رحل قبل إنجاز هذا العمل.
(ج)-
جيلي عبد الرحمن:
************
(و1931 – ت. اغسطس 1990)، شاعر سوداني ولد في جزيرة صاي، النوبة، السودان. امضى جيلي عبدالرحمن حوالي 30 عاما في موسكو حيث تلقى تعليمه العالي في معهد گوركي للآداب ثم عمل في صحيفة " انباء موسكو " ودار النشر " التقدم" . ومارس الى جانب نظم القصائد ترجمة الشعر من الروسية الى العربية باسلوبه الرائع . وعاش جيلي طوال حياته في الغربة بعيدا عن وطنه السودان وكان آخر ديوان شعري له هو " الجواد والسيف المكسور". صدر له كتاب "المعونة الأمريكية تهدد استقلال السودان" ( 1958)، وعدة دواوين منها "قصائد من السودان" بالاشتراك مع الشاعر تاج السر الحسن (1956) وديوان "أغاني الزاحفين " مع نجيب سرور وكمال عمار ومجاهد عبد المنعم (1958 ) . ذهب للقاهرة للعلاج وتوفي بها في الرابع والعشرين من شهر اغسطس عام 1990م.
(د)-
الشاعر والناقد محمد محمد علي:
*********************
توفي في القاهرة.
(ه)-
على محمد على المك:
***************
قاص وروائي وناقد سوداني. توفي في مدينة نيومكسيكو الأمريكية سنة 1992.
ثانيآ:
السياسيون:
*********
(أ)-
المك نمر:
*******
ابن محمد ود نمر الجعلي السعدابي وهو أخر ملوك الجعليين في القرن التاسع عشر . درس بالخلوة و تعلم وحفظ القرآن وكان يمتهن الزراعة وكان إنسانا خلوقا وكريم الخصال كشيمة اهله الجعليين. استسلم اولا لاسماعيل باشا عام 1821م ولكنه احرقه لسوء معاملته اياه عام 1822م وهرب الى البطانة. ومن هناك الى الحبشة بعد معارك النصوب وابي دليق. واقام عاصمته المتمة في الجبال على بحر السلام. .. توفي في أثيوبيا.
(ب)-
محمد ابراهيم نقد:
************
من مواليد مدينة القطينة (1930 م – 22 مارس 2012) زعيم سياسي سوداني. تلقى تعليمه الأولى والوسطى بالعديد من مدن السودان حيث ظل متنقلاً مع عمه. شارك في المظاهرات ضد الاستعمار عام 1946 م إبان مرحلة الحراك السياسي لمؤتمر الخريجين. تلقى تعليمه الثانوى بحنتوب الثانوية وكان من بين زملاء دفعته الرئيس الاسبق نميرى. وشارك خلال الدراسة في المظاهرات التي كان ينظمها طلاب المدرسة المساندة للحركة الوطنية كالمظاهرات المؤيدة لإضراب الجمعية التشريعية. صبح سكرتيراً عاماً للحزب الشيوعي السوداني عقب اغتيال عبد الخالق محجوب في عام 1971 م ثم اختفى من نظام مايو حتى انتفاضة أبريل 1985 م. توفي في 22 مارس 2012، لندن.
(ج)-
فاروق كدودة:
**********
دكتوراة في الاقتصاد. قيادي بالحزب الشيوعي السوداني. توفي في العاصمة البريطانية لندن يوم 26 ديسمبر 2007، لندن.
(د)-
الخاتم عدلان:
**********
ولد المفكر والسياسي السوداني الخاتم الهادي أحمد رجب، والذي عرف بالخاتم عدلان حاملاً اسم جده لأمه، بقرية أم دكة الجعليين بقلب الجزيرة عام 1948، تلقى تعليمه بالمدينة عرب ومدني الثانوية وكلية الآداب جامعة الخرطوم حيث تخرج من قسم الفلسفة ببكالوريوس الشرف في الآداب. التحق بالحزب الشيوعي عام 1964 م بمدرسة مدني الثانوية وأصبح كادراً قيادياً بها ثم التحق بجامعة الخرطوم وواصل نشاطه القيادي في الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية وإتحاد طلاب جامعة الخرطوم. استقال الخاتم عدلان من عضوية الحزب الشيوعي السودانى في عام 1994 في مؤتمر صحفي عقده مع ثلاث من زملائه هم الدكتور عمر النجيب و دكتور خالد حسين الكُدّ ودكتور أحمد علي أحمد ، بعد أن كان طرح المفكر رؤية فكرية وسياسية جديدة قدمها للحزب الشيوعي السوداني الذي كان عضواً في لجنته المركزية لخصهافي ورقة سميت ( آن أوان التغيير في الحزب الشيوعي). واصل الخاتم عدلان نضاله السياسي بتكوينه تنظيم حركة حق-السودان والذي ظل في قيادته حتى رحيله المبكر والمأساوي عقب إصابته بداء السرطان اللعين. توفي الخاتم عدلان في ابريل 2005 م في لندن وتم نقل جثمانه للسودان ليدفن في بلده بعد أن يحظى بتشييع مناسب إلا أن السلطات السودانية منعت ذلك وتم دفنه في قريته بولاية الجزيرة. الجدير بالزكر ان السلطات السودانية منعت تشييع العديد من الرموز الوطنية السودانية سوى من الذين توفوا داخل السودان أو من تم جلب جثامينهم للسودان، مثل الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد وغيرهم.
(ه)-
أحمد سليمان محمد أحمد (المحامي):
***********************
تاريخ الميلاد : 1924م. سافر إلى القاهرة ليلتحق بجامعة القاهرة وأثناء دراسته بمصر انضم للنشاط الشيوعي. اعتقل لنشاطه السياسي قبل أكتوبر 1964م. أصبح (عند قيام ثورة اكتوبر) وزيراً للزراعة 1964 – 1965م. كان عضواً باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني حتى العام 1971م. كان عضو القيادة المركزية والمكتب السياسي للجبهة الإسلامية القومية. انضم إلى ثورة الانقاذ بعد قيامها. الثابت عن موقف الأستاذ أحمد سليمان أنه كان يعلم بالأنقلاب ولكن لم يشارك في التخطيط له ، وقد كشف ذلك الدكتور علي الحاج الذي عدد أسماء الذين أسند لهم التخطيط والتنفيذ.وقد كان مقتنعا بدوافع ذلك التغيير مشيرا الي أنه يريد أن " يذيق الأحزاب من ذات الكأس الذي أذاقتنا منه". وهي عبارة حمالة أوجه ، ولم يجهد نفسه لتفسيرها ، وشرح لنا تلك العبارة بقوله إنه كان يظن أن أنقلاب الأسلاميين إذا قدر له أن ينجح سيكون خاتمة مطاف الأنقلابات العسكرية في السودان". توفي في 31 مارس 2009، ولاية كنسس، اميريكا.
(و)-
اسامة عبدالرحمن النور:
****************
باحث وأكاديمي سوداني بارز ومتخصص في علم الآثار والانثربولوجي، دكتوراة الفلسفة PhD في علم الآثار المصرية (علم المصريات) من معهد الدراسات الشرقية – أكاديمية العلوم السوفيتية – موسكو. قام بالعديد من الدراسات العملية والأكاديمية، ورأس العديد من الهيئات والمنظمات والبعثات العلمية ،اسس موقع إلكتروني يعتبر ارشيف للدراسات الانثروبولوجية.ومؤسس المتحف الالكترونى السودانى و مجلة أركمانى للاثار والانثربولجيا السودانية، توفى لرحمة الله في لندن في 12 مايو 2007 م. عالم اثار، توفي في 12 مايو 2007، لندن.
(ز)-
الشريف حسين الهندي:
****************
الهندي، الشريف حسين (1343- 1403ه، 1924-1982م). ولد ببري، (أحد أحياء الخرطوم)، وحفظ القرآن في الخلوة، (أولى مراحل التعليم في السودان)، ودرس بواد مدني، ثم في كلية فكتوريا بالإسكندرية بمصر، ثم في كلية غوردون. عد سقوط حكم الفريق إبراهيم عبود بالسودان انخرط الشريف حسين الهندي في صفوف الحزب الاتحادي، ونجح في الانتخابات البرلمانية، واختير ليدير وزارة المالية. ولم تكن له سابق خدمة بالإدارة الحكومية إذ لم يسبق له أن عمل موظفًا، بل كان يعمل في القطاع الخاص خارج السودان في أغلب الأحيان. كان الهندي أثناء وقوفه في المعارضة خارج السودان يعمل ويخطط على إسقاط نظام جعفر نميري، واستطاعت المعارضة أن تشكل جيشًا داخل السودان في يوليو 1976م وأسقط الخرطوم في يده ثلاثة أيام قبل أن يتمكن نظام نميري من استعادة الحكم مرة ثانية. وعندما عقد نظام نميري صلحًا مع بعض عناصر المعارضة، وهم حزب الأمة والإخوان المسلمون لم يشترك الشريف حسين الهندي في هذه المصالحة، وظل في معارضته للحكم العسكري حتى وفاته في أثينا يوم الأحد 9 يناير 1982م، ونُقل جثمانه إلى الخرطوم ودُفِن فيها.
(ح)-
احمد الميرغني:
**********
توفي في الأسكندرية يوم 2 نوفمبر 2008.
ثالثآ:
الفنانون:
******
(أ)-
صالح الضي، توفي في القاهرة -28 يوليو 1985، بالقاهرة-.
(ب)-
سيد خليفة، توفي في عمان ( الأردن) -3 يوليو 2001-.
(ج)-
مصطفي سيداحمد، توفي في الدوحة -17 توفي في يناير 1996-.
(ه)-
زيدان ابراهيم، توفي في القاهرة -24 سبتمبر 2011-.
(و)-
محمود عبد العزيز:
توفى في الخميس17 يناير من عام 2013م عن عمر يناهز 45 عاما بعد صراع مع المرض، في رحلة علاجية إلى العاصمة الأردنية عمان، واستقبل الآلاف جثمان محمود من مطار الخرطوم وسارت جموع المشيعين في مشهد مهيب إلى مقابر الصبابي ببحري في ظاهرة هي الاولى من نوعها في تاريخ السودان ووصفت بأنها إستفتاء على حب الناس لمحمود.
(ز)-
وفاة الفنان السوداني محمد بهنس يوم 18 ديسمبر 2013 متجمدا على أرصفة القاهرة عن عمر يناهز ال 43 عاما فوق احد ارصفة شوارع وسط القاهرة. لوحاته تزين تزيّن جدران قصر الإليزيه.
(ح)-
إبراهيم خان:
كما هو معروف أحد الوجوه المميزة في السينما المصرية والتي قدم فيها خلال أربعين عاماً هي عمره الفني مجموعة كبيرة من الأفلام، كما شارك في بعض المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات."خان" ولد في يوم 12 أغسطس عام 1936م بمدينة (ود مدني) ودرس في مدرسة (البندر) وأسمه "إبراهيم إبراهيم خان"، مولود لأب سوداني وأم مصرية، وما لا يعلمه عنه الكثيرون أنه عمل في بدايته بإذاعة (ركن السودان) التي تحولت فيما بعد لإذاعة (وادي النيل)، حفلت حياة "خان" بالكثير والمثير، عاش في مصر بقلب وإنتماء سوداني لم تبدده أو تقلله الحياة في أم الدنيا بصخبها وأهازيجها وتعدد ثقافاتها، وظل دائماً يفتخر أنه سوداني، إلى أن وافته المنية بعد صراع مع مرض الكبد، وأسلم الروح في يوم 9 يناير عام 2007م في مستشفى (الشروق) بالمهندسين، مخلفاً ذكريات لا تحصى أهمها أنه سوداني الأصل والهوية.
خامسآ:
صحفيون
*******
الصحفي، محمد الحسن احمد، توفي في لندن- 24 سبتمبر 2008-.
سادسآ:
رياضيون
******
(أ)-
عبد الماجد عثمان:
*************
غيّب الموت , بعد رحلة مع متأثرا بمرض سرطان الرئة, يوم 27 أبريل 2014، بالرياض عاصمة المملكة, عبد الماجد عثمان عمر أحمد الخليفة, الشهير بماجد أبو جنزير, أحد أفذاذ كرة القدم السودانيّة في حقبة الستينات.
(ب)-
منصور رمضان ( المريخ ):
*****************
في يوم 2 ديسمبر 1979 م إبان تولي منصور رمضان مهام عمله مدربا لفريق احد السعودي بالمدينة المنورة، وأثناء التمرين سقط على الأرض تم نقله إلى المستشفى حيث فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها بعد لحظات ووارى جثمانه الثرى بمقابر البقيع بالمدينة المنورة.
سابعآ:
اعرف سلفآ، ان هناك الكثيرون ويعدون بالمئات من المشاهير وكبار الشخصيات السودانية ممن توفوا لرحمة الله تعالي لم يرد ذكرهم في المقال ، وليس القصد التقليل من شأنهم، ولكن (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ)، وهذا كل مافي ذهني من معلومات…
***- اللهم نسألك ان ترحم موتانا وتعزهم في الدنيا الاخرة، وترحمهم رحمة كبيرة.. تغفر لهم ذنوبهم الصغيرة والكبيرة، مابدرت منهم من اخطاء وذنوب …انك سميع مجيب الدعوات.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.