يشارك الأمين العام للحركة الشعبية ووزير السلام باقان أموم في جلسة بمجلس الأمن الدولي تناقش القضايا والأوضاع في جنوب السودان، ويشارك أموم بدعوة رسمية في جلسة مجلس الأمن الدولي حول السودان مساء اليوم لإطلاع مجلس الأمن على الوضع الأمني في الجنوب. وهاجمت الخارجية السودانية انعقاد الجلسة، واعتبرتها تصعيدا غير مبرر يخالف روح الاتفاق الذي تم في مؤسسة الرئاسة الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم الخارجية خالد موسى في تصريحات صحافية أمس إن جلسة مجلس الأمن التي ستنعقد اليوم جاءت بطلب من بعض المنظمات الشعبية العاملة في قضية أبيي بالولايات المتحدة، وأضاف أن الالتماس بعقد اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن رغم انتفاء الصفة الرسمية للاجتماع يعد (عدم إنسانية) ، مشيرا إلى أن جزءا من آليات عمل المجلس أن تعقد جلسات غير ملزمة لأعضاء مجلس الأمن ولا للدول المرتبطة بالقضية. وأكد موسى أن الحكومة لم تتلق أي دعوة للمشاركة في هذه الجلسة، لذلك، ستقتصر المشاركة على المندوب الدائم للسودان لدى الأممالمتحدة في نيويورك، وقال إن مندوب السودان قام بتمليك الحقائق للمندوبين في مجلس الأمن وشرح لهم ملابسات وتطورات القضية وما قاله بعض كبار المسؤولين في هذا الشأن.