قال الأمين العام للأمم المتحدة إن قوات حفظ السلام في أبيي UNISFA اعتقلت شخصا يقول إنه ضابط استخبارات في القوات المسلحة السودانية ضمن مهاجمى مليشيا قبلية ، وذلك في أحدث تقرير للامين العام عن الوضع في ابيى ، بحسب ما أوردت (رويترز) أمس 5 مايو . وقال بان كى مون في تقريره أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في أبيي إنه في الثاني من مارس ردت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى ابيى على هجوم على بلدة ماريال اشاك شنه حوالى مئة مسلح من المسيرية ، وأدى الهجوم الى قتل ثلاثة أشخاص وخطف أربعة أطفال وتدمير 24 منزلا، ردت قوات حفظ السلام بسرعة وتمكنت من اعتراض المسلحين ، وبعد تبادل لإطلاق النار ألقت القبض على ثمانية من المهاجمين وبحوزتهم خمس بنادق وأكثر من 400 طلقة وثلاث دراجات نارية وأجهزة اتصال من نوع موتورولا. وأكد تقرير الامين العام للامم المتحدة أن (بين المعتقلين الثمانية ضابط لوجستي من ميليشيا تورا بورا المحلية وشخص اخر قال إنه ضابط استخبارات فى القوات المسلحة السودانية) . وأشارت (رويترز) الى انه في حال التأكد من وجود ضابط الاستخبارات السوداني مع الميليشيا المحلية فان هذا يؤشر بأن الخرطوم تساعد العناصر المسلحة القبلية حول منطقة أبيي فى تنسيق هجماتها. وأضاف بان في تقريره أن الخرطوم زعمت أن ميليشيا المسيرية كانت ترد على هجوم شنته عناصر من قبيلة دينكا نقوك ، الذين يسيطرون على معظم أراضي أبيي ، على بلدة الشقاق في 26 فبراير ، وأن هؤلاء المسلحين يتمركزون في ماريال اشاك ويدعمهم جيش جنوب السودان ، ولكن تقرير الامين العام أوضح ان بعثة الأممالمتحدة في أبيي لم تتمكن من تأكيد وقوع الهجوم على بلدة الشقاق. وناشد بان الخرطوم وجوبا ضمان ابتعاد القوات المتحالفة معهما عن منطقة أبيي. وأضاف بان خطف الاطفال (مؤسف للغاية وغير مقبول). (مصدر الخبر ادناه) : http://www.reuters.com/article/2015/05/05/us-sudan-southsudan-un-idUSKBN0NQ06420150505