موسم عودة صفوف الخبز والغاز تعود مرة اخرى الى العديد من الولايات السودانية في تجاهل الحكومة لتلك المعضلة والتي تعتبر من ابجديات الحياة للمواطن الغلبان. ان مسالة رجوع صفوف الخبز مرة اخرى الى العديد من الولايات السودانية وبخاصة ولايات الخرطوم والنيل الابيض والبحر الاحمر والمسؤلين يلقوم اللائمة على التجار بينما لب القضية هي الحكومة وتجارها الفاسدين الذين يضاربون بقوت الشعب فهم يعطون المواطن باليمين وياخذون منه بالشمال،نعم رجعت صفوف الخبز مرة اخرى بعد تركت الاسر(عواسه واكل الكسرة)تماماً،الانقاذ تباهت ولازالت تتباهي امام الجميع بانها ازالت صفوف الخبز والغاز تماماً،والان والسودان يدعي بانه يصدر البترول والغاز، وصفوف الغاز تمتد على مد البصر في العديد من ولايات السودان المختلفة. لقد عايشت صفوف وانعدام الخبز في ولاية البحر الاحمر ورجوع الجمهور او الشعب المغلوب على امره الى التذمر والضجر،مع العلم ان العديد من المسؤلين يتهربون من الاداء باي تصريحات حول هذا الموضوع وكان الموضوع يحاك من قبلهم او هم المتسببين، وبالتاكيد هم جزء من هذه القضية الكبرى، والله من وراء القصد.