نلاحظ منذ فترة طويلة ظلت منطقة الخليج العربي تعيش في أمن وامان حتى اصبحت محسودة لامنها وامانها وخاصة انها منطقة حساسة جداَ كونها منتجة ومصدرة للبترول والغاز الطبيعي بالاضافة الى الاسماك واللؤللؤ في السابق، الا انها في الايام الماضية نجد انه لاحت من على الافق العديد من الاشارات التي توحي بان هناك سحب قاتمة في سموات دول الخليج العربي تجعل التحرشات الايرانية المدعومة من جهات عالمية اخرى من اجل صنع زوبعة في تلك المنطقة التي ظلت كما اسلفت الذكر بعيده كل البعد عن ارهاصات الحروب والفتن العالمية. ترغب ايران وبكل قوة ان تدخل هذه المنطقة في دائرة الحرب والتجييش وخاصة أن تكوين دول الخليج غالبيتها ليس تكوين حربي فهي سلمية، ولكن تعمل ايران وبمساعدة اوعية وشرايين تابعة لها عقائدياً في كل من اليمن ومملكة البحرين والعراق كدول فيها تكتل عقائدي تابع لايران لذا جعلت تلك الدول في صراعات جمة ومشاكل لا حصر لها ، اما التواجد العقائدي في كل من دولة الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت وسلطنة عمان فهو اقل من تلك الدول السالفة الذكر، عموماَ ان التغلغل الايراني في دول الخليج العربي جعل لها موطيء قدم في ان تصنع العديد من الاضطرابات السياسية، وهذا ما نجده بحق وحقيقة في كل من دولة البحرين واليمن والعراق. وباختصار ان التواجد الايراني يجب ان يأخذ بعين الاعتبار حتى لا نصل الى حالات مظلمة في سموات الخليج والجزيرة العربية، والله الموفق الى سواء السبيل.