*مآسي هذا البلد لاتتوقف عند حد ، بل ولاسقف لها ، وزراء لاتعرف إن كانوا بكامل قواهم العقلية ام انهم يعانون مايعانون !! فالاخبارتنقل :[اعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم د.أمل البكري البيلي دعمها ومساندتها للجالية السورية بالولاية وتقديم كافة التسهيلات الممكنة فى تقديم خدمة العلاج ودعم الاسر الفقيرة والايتام من الجالية السورية بالبلاد.. واكدت الوزيرة ان وزارتها تشرف على المنظمات من خلال مفوضية العمل الطوعي والانساني بجانب تقديم العلاج عبر هيئة التأمين الصحي بالولاية ، مؤكدة ضرورة وضع خارطة طريق للوقوف على نمط محدد لتقديم الدعم لهم .] * تقول هذا بينما : (كشفت منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف)، عن أن حوالي نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحادة سنويا في السودان أي بمعدل واحد من كل إثني عشر طفلا تحت سن الخامسة ، ووصفت المنظمة الدولية وضع الغذاء للأطفال في السودان بالكارثي. ) اما ماذكرته الحكومة : (أقرت جمعية اختصاصيي الاطفال ان (60 – 70%) من أسباب الامراض وسط الاطفال نتيجة لسوء التغذية. )ترى اين تقف وزيرة الرعاية الاجتماعية من هذه الكارثة التى تتهدد اطفال السودان ؟!وقضية الإخوة السوريين قضية تحتاج فعلا للتعامل معها عبر قنوات معلومة للمجتمع الدولي وشؤون اللاجئيين .. * اما الوزيرة وهى تتحدث عن منح الجالية السورية خدمة العلاج عبر التامين الصحي ، ودعم الأسر الفقيرة والأيتام ، فان العديد من الجاليات تعانى ذات الظروف التى يعانيها الأشقاء السوريين وأسوأ فمالذى يجعل سيادتها تميز السوريين دون غيرهم بهذه الأريحية فى العطاء؟ وأسوأ من ظروف الجالية السورية عندنا ضحايا الحرب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وهم لايفتقدون العلاج فقط انما يفتقدون كل أسباب الحياة فماذا فعلت لهم الوزيرة العجيبة ؟!بل مالذى فعلته تجاه الارقام التى ذكرتها جمعية إختصاصي الأطفال؟! *والإجابة قد تأتى اذا وجدنا اجابة أي سوريين الذين ستشملهم هذه المكرمة من الوزيرة امال البيلي ؟ هل هم العلويون ام السنة ام الدروز ام المسيحيين ام الإخوان المسلمين ام بقايا الطوائف الشيعية؟! وكم عددهم ونسبتهم من الثلاثة ملايين لاجئ للسودان من مختلف الدول ؟!نأمل من السيد / والي الخرطوم ان يسائل هذه الوزيرة ، التى تنشغل بالاجنبي وتترك اطفال البلاد نهبا لأمراض سوء التغذية ! وتتناسى الأطفال الذين إغتالت طفولتهم الحرب القذرة ، وتتبجح بانها ستعطى الخدمة الصحية عبر بطاقة التامين للاجئ بينما المواطن يفتقر حتى لقيمة البطاقة .. ليت الوالي يريحنا من هذه الوزيرة التى ينطبق عليها المثل العربي : حشف وسوء كيل .. وسلام يا اااااوطن .. سلام يا (قال النائب محمد صالح الهواري إن أكثر من 95٪ من السودانيين مسلمين مما يلزم تطبيق الشريعة حرفاً حرفاً في مؤسسات الدولة لافتاً الى أن الشريعة الإسلامية تعطي غير المسلم حقه قبل المسلم.) ياهواري من اين اتيت بهذه النسبة؟ وبعدين ماهى الشريعة ؟ ثم مالذى كانت تحكمنا به حكومتك حتى تطالب بالشريعة ؟ قولوا واحد هذا نموزج من البرلمان الجديد !! قلة فكر وإلتواء !! وسلام يا..