[email protected] بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم الموضوع : ( مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ ) (للكاتب والأديب السودانى الكبير المرحوم / الطيب صالح.) للاجابة على هذا التساؤل (القديم / الحديث ) هناك مجموعة رسائل فيها متابعة دقيقة (للانقاذ ) منذ أن وضع بذرتها الأولى الأب الروحى لها فى عام 1964 وحتى تأريخه ,……. سوف أعيد باذن الله تعالى , نشرها هنا كاملة , واحدة تلو الأخرى , ….. كى نقف على الأسباب الحقيقية الكامنة وراء جعل أناس من بنى جلدتنا يتحولون الى هذه الحالة الشاذة , والأكثر غرابة , التى عبر عنها هذا الكاتب والأديب الكبير , تعبيرا صادقا , فى تساؤلاته أعلاه , ….. والمعبرة عن قمة الدهشة والحيرة , ……. ….. بل هناك سؤال أكثر الحاحا , وأشد طلبا وهو : " كيف يتأتى لاناس ,… المعلوم عنهم أنهم : " حملة رسالة " ….. جاءوا كما يدعون , لانزال تعاليم وموجهات ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة , الى الأرض , ليراها الناس كل الناس على ظهر هذه البسيطة , فى سموها وعلوها , …….يأتون بشىء مغاير ومجافى تماما لحقيقتها , ……. بل انما جاوا به , وأنزلوه على الأرض , يعد بمثابة , أكبر , وأعظم هدية تقدم : " لاعداء الحق والدين " ….. ليكيدوا لديننا وعقيدتنا , باعتبار ان ما قدم هو الاسلام , !!!!!!! …….. فهل هناك فتنة أكبر وأعتى , وأشر من هذا الذى ماثل ونراه أمام أعيننا ؟؟؟؟؟ رسالة (99) هل يمكن أن يعمد الجيش المصري إلى استلام السلطة في حال تدهور الأوضاع في 30 يونيو جراء الثورة التي يتوقع اندلاعها ضد مرسي ونظام " الإخوان " ( السؤال أعلاه موجه للقراء من موقع جريدة السياسة الكويتية ) مشاركة : ان المتابع لما يجرى فى الكنانة مصر تحت حكم جماعة الاخوان المسلمون يصاب بالدهشة , وقد تبين للجميع وبصورة واضحة وجلية , ان هولاء لا يمثلون المنهج الدعوى الذى وضعه موسس الجماعة , بل بعدوا وتحولو عنه تماما , وهم يسيرون الآن فى خط أو اتجاه مناقض ومغائر له , هذا المنهج الذى يستند فى الأساس على عملية : " التربية " وتمكين الأمة من الرجوع مما هى غارقة فيه , واعادتها الى حالة من الفهم الصحييح لحقيقة ديننا الحنيف ومبشرات الرسالةالخاتمة , علما بأن منهج هذه التربية يستند فى المقام الأول , على الفهم الصحيح , والواعى على الدور الذى لعبه أعداء الحق والدين فى منطقتنا العربية والاسلامية خلال قرن من الزمن , ونجحوا فيه نجاحا كبيرا , بعد أن أوجدوا له القابلية التى مكنتهم من هذا النجاح , اذن دور الجماعة المنوط بها والمتعين عليها تحقيقه دون تحديد لزمن أو فترة معلومة له : ( المحك هو تحقيق الهدف المطلوب دون اعتبار للزمن الذى يستغرقه) هذا الدور يتجه بكليته نحو الاضطلاع بعملية : " التصحيح " بعيدا عن : " السلطة " فاللجوء الى للسلطة هنا بدون تحقيق الهدف الأسمى للمنهج المقرر , لا يعدو كونة : " شرك " معدّ لهم , من ضمن الشراك الأخرى المنصوبة والموجهة بخبرة عالية , وذكاء خارق , والآن ماذا نرى ونشاهد ؟؟؟ اننا الآن نراهم ونشاهدهم , وللأسف الشديد , وقعوا بارادتهم فى هذه الشراك المنصوبة لهم , وكانت النتيجة أن دورهم تحول من خادم لديننا الحنيف وألقاء الضوء على مبشرات الرسالة الخاتمة التى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , كى يقف عليها , يدرك معانيها الحقيقية , معتنقوها فى المقام الأول , ثم يمتد ذلك الى غيرهم , نجدهم الآن قد تحولوا الى النقيض تماما , وأصبحوا جزء مكمل , ومتمم , ومثال حى لسابقيهم من المجندين الذين أدو دورهم المنوط بهم على أتم وأكمل وجه ولا يزال هم سائرون فى الخدمة المنوطة بهم , وهما كما يعلم الجميع متمثلين فى نظامى : (الترابية بجنوب النيل والخمينية بايران ) ( وهذا هو المطلوب علم بذلك المتنفذون أم لم يعلموا ) عفوا تكملة : أما فيما يتعلق بموقف الجيش فانى أرى ان الجيش المصرى يتمتع بوعي شديد وحاله من الانضباط , تجعله فى حيدة شديدة وبعيدا عن الصراع القائم , الا فى حالة الضرورة القصوى عوض سيداحمد [email protected]