استنكرت الناشطة المعروفة والصحفية الأستاذة لبنى احمد حسين أحكام الجلد التي نفذتها محكمة سودانية يوم الاثنين الماضي على ثلاثة سياسيين بتهمة ( الإزعاج العام) بسبب تنظيمهم لمخاطبه جماهيرية تدعو لمقاطعة الانتخابات الزائفة ابريل الماضي. واعتبرت لبنى فى تصريح ل(حريات) الحكم (وثبة ) جديدة تهدف لإذلال الشعب السوداني والتنكيل به لان حكومة البشير التي يعوزها الفكر و الحجة و المنطق تعجز عن مواجهة الكلمة و القلم إلا بالسياط . و حيّت الأستاذة لبنى الصحافية التي كانت معرضة للجلد 40 جلدة بسبب ارتداء بنطال صمود و شجاعة كل من مستور أحمد محمد، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني المعارض، ورفيقيه عاصم عمر وإبراهيم محمد زين لمواجهتهم الحكم وقالت انهم رجال يحق الفخر بهم لأنهم ركزوا أمام معاقبتهم على نشاط مشروع و هو حرية التعبير المكفولة بالدستور . و تساءلت ماذا حصد الشعب السوداني بعد 26 عاما من تحكم الانقاذ غير ذبح الثور و كسر الجرة بعد جرّ مئات الآلاف من الشباب للموت في الجنوب ثم فصله و لتظل الشريعة (المدغمسة) والتحالف مع الصين التى تمنع مسلميها من الصيام فى رمضان و لتستمرّ الحرب التي يدفع فاتورتها المواطن في مناطق أخرى من السودان.