ولدي تخطَّفه الأبالسةُ .. فانتبه!! فاتحةُ القصائد فاتحةُ النزيف طلال دفع الله (صياغة أخيرة) ه(*)* (*)* (*)* (*)** (*)ه كان وقتآ كأنه أصيلُ المغاربِ عندَ أشفاقِ الصباح الوقتُ كان كأنه شفقُ الصباحِ عند أصائل المغارب الوقتُ كان .. و ما يهم !! فالوقتُ دائرةٌ تدورُ بهذي المستديرةِ التي كبيضةٍ تنازعتها أيادي الخرافة نجمآ يلوذُ دفءَ عتمتِه برَحِمِ الفضاء طقسآ .. لا تزال تسأله الجسومُ قبعةً و شال الشرقُ يحتضنُ أوباتِ الطيور أوكارَ الغروب يردُّ ما تقدَّمَ من تحايا الحُنْوِ الغروبيّ انفكاك أجنحةِ الحمامِ من فخِ الظلام عند تلك المواقيت و أيّها .. ما كانَ بينهما يعلو شهيقُ قلبي .. يدندنُ – دونَ دوزنةٍ – أغانٍ زفرةُ الأشواقِ تربتُها، تقطَّعتْ أوتارُ ما تُدعى النياط فاختلجَ الحنينُ مع الأنينِ أو عكسآ صحيح رغمَ بينهما كدحٌ و كدٌ لا يلين. أوتعلم يا بُنيَّ الفؤادَ تسميةً ؛ من أين جاءت!؟ لا علمَ لي؛ هل علمُ لك!؟ ففؤادي كلَّ وقتٍ، يرجو و ينشدها السكينة بفؤادها أنزل اللهُ السكينةَ إذ وعدآ يعود و فؤاديَ الذي قد صارَ وسطَ الريحِ أرياشآ دون جرحٍ أو صراخٍ أو أنين تلك الرياش التي فاصَلَتْها زغبُ أجنحةٍ تجرِّب أن تطير؛ لامسَتْه في خلايا البالِ حيّاتُ الظنون؛ فما انتفضْ غرسَتْها في نسجه نابآ فناب كاصطدام طائرةٍ تفوقُ عَدْوََ الصوتِ نيازكاً كانت على جرْفِ إشتعالٍ؛ ما انثقبْ قلبٌ جاهدته/جاهدها النعوشَ طالعةً من المزعاتِ؛ قاصدةً أُخَرَةَ الضفاف؛ فما ارتعبْ، نَهْنَهََ القلبُ يا كبدي دماءً ثم قال: لَسبيلُنا هذا الصراطُ مكتوبآ على كفِ الجميع و لهذا لا يفيد الدمعُ فيهِ؛ و إن تهاطلَ لا يُعيد عاركته عاركها الحياةَ فكنا كفَّتين عرف المغانمَ و المحارمَ و المغارمَ؛ صدَّ الجوائحَ ما استطاع؛ عرف النجاحَ طوراً و الهزائم ما آخِرُ الأشياءِ إن عَظُمَت؛ و إن صَغُرت سوى نصرٍ مؤقتَ أو هزائم تنسلي نيرانُها بدوالك الأيامِ؛ ثم لا يبقى خواتمَها سوى رمسُ الرماد. لكنَّما؛ لكنما أن يتأرجحَ البَنْدول ؛ و كل وقتٍ لا حقآ يقينآ أو مظناتٍ تقارِبُه ؛ أو منازعة يُقارِب هذا ما لا يُسمى جرحُ الجراحِ يا كبدي؛ و لا ؛ كلّ القواميس إبحثْها ؛ فما تلقى سوى شبح السراب . ** ** قلتُ كهولتي تجدُ المساندَ ساعديك و تُهيلُها بعدَ الرحيلِ الحقِ أكوامَ الترابْ منه أتينا .. و إليه مكتوباً نعود ترابٌ من ساعديك يبذرني ؛ عطرُ التعرِّقِ ، كنتُ أهفو ، ان يكونَ ماطرةَ اللحاد ؛ و أنيستي في وحشةِ الظلماتِ ما تقرأُ ؛ من كريم الآي يختمها الدعاء في صلاة الفجر؛ أدبارَ موقوت الكتاب ؛ وما بِرّاً تزيدْ هذا الذي ودَّ الفؤادُ نافلةً يقول و بدواخلي بعضُ المزيد. ** ** البردُ يحتاجُ الدثارَ يا كبدي قلبُ أمِّك ثم قلبي ؛ كانا غطاءً لو علمتَ .. يا سلمتْ يداك والآنَ لا ندري أيَّ الفصولِ يمتحِنُ المكان الحرُّ يحتاجُ الهباهبَ كنا نهبُّك أنفاسَ الرضاء نسائماً وغمائمَ أيُّ المذاهبِ جَلْمَدَ قلبَك كالصوان و دعاكَ ترحلُ دونَ تلويحِ الوداع أوماعلمت الفوزَ إن خُفِضَ الجَناحُ!؟ وما تحت أقدامِهِنَّ ما لا رأتْ عينُ ؛ أو سمعت اذان!!؟؟ ** ** أيُّ المذاهب جَلْمَدَ قلبَك كالصوان هؤلاء يا ولدي زرعُ الأبالسة ؛ لا تُغرنَ فيهم أرابيض الكلام قابيلُ مَن أوحى له سوى الوسواسُ أنْ خصمٌ أخوك فاقتله من بعدِ النَّدامة علَّمه الغراب القتلُ فعلٌ لا يليق ويستوي معه الصحيحُ من فطرٍ سليم هل كان فظاً أو غليظَ القلب فانفضوا ؛ أو عبثآ أتانا الأمرُ أنْ ف":به فاقتدون" محمدٌ قال اذهبوا طلقاءَ، ولم يؤمنوا، نادى أسامةَ حِبَّه: أقتلتَ مَن بشهادةِ التوحيدِ قال!؟ ثم ردَّ على الجواب: هل دخلتم قلوبَ الناسِ ؛ بعدَ منافقٌ قال أيا رسول، في لحظةِ الغضبِ الذي لا عفوَ بعده يُنتظَر من هولِ المهانةِ والتنكيلِ قال: لا تطبقْ على قومٍ أذونِ الأخشبين ، نوحُ للإبن قالَ ؛ و قال للأبِّ الخليل : "نسأله الهدايةَ" ؛ بعدَ بالحُسنى جدال. أ ذهبتَ غشاً !!؟؟ نعم ؛ فهمو آلُ الخداع لكنما وتذكرةً نقول: الغشُّ بابٌ للخروجِ ؛ ناهيك تكفير العباد!! ماذا يبيحُ الدمَّ يُسْفَك بالحرام و في كل راطبةِ الكِباد لمحسنٍ أجرٌ تمام؟! أولم يقتلوا ، قبلآ ، و أعني خادعيك الواقفينَ بين يديه مولانا الكريم وقائمين في ساحةِ العيدِ أو قلب المساجد غيلةً!؟ أفلا يُسمى بالجنونِ هذا و الخبالِ .. و الكفرِ الصريحِ بلا جدال!؟ ** ** غرانفيل .. إذا ما جئنا سيرته أتانا غوثآ لرَطِبَة الأكباد ، أتدري ما حكايته و مَن بالغدر أرداه!؟ ذاك الذي كفَّره أباهُ و حادَ جادته أتعلم مَن يكون و ما .. ؟ و أعني أباه يا ولدي لَشيخٌ من شيوخهم و قيلَ رعيلُه الأُوَلُ!! إرهابٌ هو التكفير و الدجلُ تعال الآن ندرسها رسول الرحمةِ المزجاةِ سيرتَه: لَكفارٌ ؛ أتاهُ منهم الرسلُ فأكرم كيف موفدهم إذا ما حطت الرحلُ! و أتباعٌ له نالوا من التنكيل و التعذيب ما نالوا .. فضاقت بهم أرضٌ أتذكر حسْبَ ما أوصى ، رسولُ الله توجيهآ؟ أتذكر أين قد رحلوا!؟ إلى أرض النجاشي فما وُضِعَتْ صخورٌ فوق صدرِهمو .. و لا سُحِلوا أقول خلاصةً قولي ؛ فاصغِ بعقلِ منتبهٍ هنالك قومنا ذهبوا و جاءتنا هنا رسلُ فهل قتلوا ؛ هنالك أو هنا قتلوا!؟ ** ** نقولُ الزهدُ تربيةٌ .. بلى؛ و مطلوبٌ بدُنيتنا لكنما الأبناءُ و الأموالُ زينتُها و حبّب للحبيب ؛ أكرمنا و أزهدنا فنادى أن لها نعمل تعميرآ ؛ كأنْ نحيا بها أبدا و لا ننسى لزاد الخير و التقوى نُجاهدُ كدْحَ أن نلقى رحيلنا عنها محتومٌ ؛ كأنْ ما قد يكون غدا. ** ** هم باعوك يا ولدي بما قبضوا من ريعِهِ الأفيون؛ تهريب السلاح؛ و غسلها الأموال، خلب القول أعذبه و أكذبه، سماسرةٌ همو و تجَّارُ. بايعتهم !! بايعتهم تدعو البعيدَ نبعَ الحق يا ويحي و يا ويح!! تُرى ما الحقُ يا كبدي؛ ومَن فيكما على الحق الصحيح إن ما صحَّ يا ولدي؟! ** ** أتعمى!!؟؟ مالكَ الأقباس و النبراس في الآي الكريم و السِّيَر الكريمة يا بصير ! أوما سمعتَ بتاركٍ بسطامَ يزمعه طِلابَ الحقْ ؛ أرجعَهُ : أنْ " خلْفَكَ قد تركتَ ما تطلب " ؛ أما فُتِحَتْ بصيرتُه ، فعادَ مهتدياً و ضوَّاءً ِبعدَ عاد!؟ ** ** لا يُدمع القلبَ يا حِبي سوى آيٌ كريمٌ في خشوعٍ ؛ سيرُ التسامحِ و التواددِ و الوداد ؛ ذنبٌ كبيرُ ؛ أو فقدٌ أليم هذا قميصُك قد شممتُه وضممتُه ما عاد لي سَبتي ؛ ولا طقسآ أفاد ، جئنا إلى العرافِ : يا عرافُ هلْ خلفَ الغَيابة ما يُرى ! ؟ حدَّقْ بروحينا تحوقلَ ثم قال : أرى جرحاً وقد فاضت ضفافُه دونَ حَدْ؛ وقد فاضت أطارِفُه من غير عَدْ قلنا : ما لهذا قد أتينا .. قاطعنا بحسمٍ ثم زاد : في الروحِ تزدحمُ السهام؛ روحي وأمك ؛ يا إلهي أمك آهٍ ؛ يا إلهي !!! مَن لها كفؤاد أم موسى: "أن قري عينآ " فؤاد!؟ عرَّافنا .. و قد لملمَ الألواحَ تمتمَ تمتماتٍ ؛ ثم صام عن الكلام لا عبارة أو إشارة ألحفنا .. و ألححنا .. رَجونا ما زاد حرفآ أو امارة !! ** ** أرأيت كيف يقتُلنا و تقتلنا الجهاجهُ و السهادْ الصبر نعركه مجالدةً و يعركنا.. و صلاتُنا نرجو الرضا . ماذا لو كذبتَ ؛ فبعضُ الكذب تنكيتٌ وترويحٌ .. و أجمله نمُدُ حبلَ الصبر يجعلنا. ** ** الموتُ حقٌ يا بنيَّ و الدنيا الموتُ حقٌ يا بنيَّ و الدنيا الموتُ حقٌ يا بنيَّ و الدنيا الموتُ ننظُره.. لكنه حتمٌ و نرومها الدنيا و منذ المهد حتى اللحد كأنْ نحيا بها أبداً، و نعلمُ أنها لا تدوم. فنُدِيمها و تُديمها سننُ التناكحِ و التناسل إذ بنا يفاخر يوم القيامة؛ قالها خير البشر. قالها خير البشر خيركم خير لأهلهْ؛ فما دهاك تاركنا و بعضٌ أنت من دمنا أ أزكى تكون هاتيك الدماء من دمنا!؟ ** ** أتعبتَنا فأرهقنا جمعُ أشكال التساؤلِ حيرةً أيُّ المذاهب جلمد قلبَك كالصوان "و أعدوا لهم"!!! العلم قوةُ يا بُنَي .. فكيف أخرجك الأبالسةُ .. قبل تُكْمِل ما بدأتْ إعداداً .. و قد حضَّ الرسولُ نطلبه و لو في الأباعد؟! هل نازلَ الجهلُ علمآ و انتصر!؟ هل نازلَ الجهلُ علمآ و انتصر!؟ ** ** قلبٌ تعلَّق بالمساجد ما رَعَينا صَلبٌ تقوَّى بالمعاهد ما سَعَينا ما عَلِمنا ، و إيهِ حتى لو علمنا .. تسكن الأفعى المساجدَ تحقن السم الزعاف ما خاف من قلبٍ عليك و ما منعناك من دربٍ صواب عارفٌ قلنا و واعْ لكنما .. لكنما .. لكنما !! أن تخلوا المساجدَ .. يُنْهَى عنها .. ما قصدوا الأبالسةُ اللئام. ** ** لا يُدمع القلب يا حِبي سوى آيٌ كريمٌ في خشوعٍ؛ سيرُ التسامحِ و التواددِ و الوداد؛ ذنبٌ كبيرُ؛ أو فقدٌ أليم هذا قميصُك قد شممتُه وضممتُه ما عاد لي سَبتي؛ ولا طقسآ أفاد، جئنا إلى العرافِ: يا عرافُ هلْ خلفَ الغَيابة ما يُرى!؟ حدَّقْ بروحينا؛ تحوقلَ ثم قال: أرى جرحاً وقد فاضت ضفافُه دونَ حَدْ؛ وقد فاضت أطارِفُه من غير عَدْ قلنا: ما لهذا قد أتينا.. قاطعنا بحسمٍ ثم زاد: في الروحِ تزدحمُ السهام ؛ روحي وأمك ؛ يا إلهي أمك ؛ يا إلهي !!! مَن لها كفؤاد أم موسى "أن قري عينآ" فؤاد!؟ عرَّافنا .. و قد طوى الألواحَ تمتمَ تمتماتٍ؛ ثم صام عن الكلام لا عبارة أو إشارة ألحفنا .. و ألححنا رجونا ما زاد حرفآ أو امارة. ** ** أرأيت كيف يقتُلنا وتقتلنا الجهاجهُ و السهادْ الصبر نعركه مجالدةً ويعركنا .. وصلاتُنا نرجو الرضا. ماذا لو كذبتَ ؛ فبعضُ الكذب تنكيتٌ وترويحٌ .. وأجمله نمُدُ حبلَ الصبر يجعلنا . *** الموتُ حقٌ يا بنيَّ و الدنيا الموتُ حقٌ يا بنيَّ و الدنيا الموتُ حقٌ يا بنيَّ و الدنيا الموتُ ننظُره .. لكِنَّه حتمٌ و نرومها الدنيا و منذ المهد حتى اللحد كأنْ نحيا بها أبداً، و نعلمُ أنها لا تدوم . فنُدِيمها و تُديمها سننُ التناكحِ و التناسل إذ بنا يفاخر يوم القيامة؛ قالها خير البشر. قالها خير البشر خيركم خير لأهلهْ ؛ فما دهاك تاركنا و بعضٌ أنت من دمنا أ أزكى تكون هاتيك الدماء من دمنا!؟ *** أتعبتَنا ؛ فأرهقنا جمعُ أشكال التساؤلِ حيرةً: أيُّ المذاهب جَلْمَدَ قلبَك كالصوان "و أعدوا لهم" !!!؟؟ العلمُ قوةُ يا بُني .. فكيف أخرجك الأبالسةُ .. قبل تُكْمِل ما بدأتْ إعداداً .. و قد حضَّ الرسولُ نطلبه و لو في الأباعد؟! هل نازلَ الجهلُ علمآ و انتصر!؟ هل نازلَ الجهلُ علمآ و انتصر!؟ ** ** قلبٌ تعلَّق بالمساجد ما رعينا صَلبٌ تقوَّى بالمعاهد ما سعينا ما علِمنا ، و إيهِ حتى لو عَلِمنا .. تسكن الأفعى المساجدَ؛ تحقن السم الزعاف ما خاف من قلبٍ عليك و ما منعناك من دربٍ صواب عارفٌ قلنا و واعْ لكنما .. لكنما .. لكنما !! أن تخلوا المساجدَ .. يُنْهَى عنها .. ما هُمو قصدوا!! ** ** جئنا نعمِّرها بنفلحها و نُثمرها نحن يا كبدي و مَن سبقوا و مَن في غدٍ يأتون و لكنَّ "لأغوينهم "باغون سماسرةَ الموت و الدرب الدمار يقبضون فيدفعون الزغبَ في قلبِ الأتون بسماحة الآي الكريمهْ.. بالحروف الشريفةِ ينسجون زائفةِ الدثار أ وما سألت العقلَ .. كيف سيفلحون في السبخات زهوَ النخل و الأزهار؟! و يقطفون سخوَ التين و اللارنج و الزيتون !!؟؟ أ وما ذكَّرتهم برضائه نبع االترائبْ.. و مِن تحت أقدام الحقولِ الأمِّ ندخلها الجنان أوما سآلتهم: "فيهما فجاهد" فالخير ثَمَّ أكبرُ من مطاعنةِ السِّنان!!؟؟ أيُّ السدود تمنع سيلاً مُحِبّاً أن يعودَ .. تمنعه الفؤادَ إذا المحبةَ أخلصَ أن يعود!!؟؟ الحمامات أعشاشها تؤوبُ.. و عرائنَها تعودُ أشبالُ الأسود أ وما رأيتَ حكمَ الشوق و التحنان و الإلف الذي.. فطراته قد أسكنَ اللهُ الحنايا.. فهل أنكروا نِعَمَ الإله!!؟؟ …. هل صاروا لك القدوة!؟ أتعمى و مالك الأقباس و النبراس في الآي الكريم و التقوى أ نتذاكر القرآن و السير السديدة يا هداك الله.. أم سيرةَ النادَى به الأبالسةُ سادرين؟؟!! أولم يقل لكليمه و أخيه أن: (قولا له قولآ لينآ لعله يتذكر أو يخشى)! ذاك الذي من فرط عزته الأثيمة قالها: (أنا ربكم الأعلى).. أما قالها الأبالسة يا ولدي و تزكيةً إنهم أعلى؟! فما بال الأبالسة يقتلونه رهطآ.. بين يديه خالقهم خشوعآ ساجدين و قائمين!؟ ** ** مواريثآ قصصناها حكاوىَ كالخرافات عن أبطالَ شعبيين عاديين ما زادوا سوى صمدوا و ما عادوا؛ ولا عادينا أو عدنا سوى أقوى قالوا بعد ما علموا تساموا فيه ما قالوا: (أحسن في مَن عاداك و مَن يحبك) أمَا: (" إدفع بالتي أحسن" .. و "جادلهم") هيَ الأمرُ!!؟؟ مع ذلك ، عليه القتل بالتكفير هل تقوى!؟ رسول جاء بالأنوارِ و الرحمة.. و جادلَ بالتي أحسن فسادَ طريقُه السلميُّ أفئدةً تملَّك عقلَ من جادلْْ؛ فقالوا إنه ساحرْ كذا قال الأبالسة عن الفقهاءِ والعلماءِ مَن نادوا بزادِ الخيرِ في الدنيا؛ وزادُ الخيرِ أن تعملْ و ان تزهدْ وأن تشهدْ بأن الدينَ خيراتٌ و غفرانٌ و جناتُ. إذا كفَّرتَ بؤتَ بها . أو أنَّ مَن كفَّرته باء بلاسمٌ هي الأديانُ و الأفكار يا ولدي فبكلٍ و أيٍّ تداوَينا تَقَوَّينا …. و إليك آخر ما تفادينا السؤال يا خلسةً فارقتنا هل عادَ من عادٍ رواةٌ منبئون : هل نَ ؛ هل نَحْ ؛ هل نَحْتَ ؛ هل نَحْتَسِ ؛ هل نحتسبْ!؟ هل نحتسبْ!؟ هل نحتسبْ!؟ هل نحتسبْ!؟ …. هل نحتسْ !؟ هل !!!؟؟؟ *** ** بحملِ السنينَ الصعب ظهرُ العمرِ ما عادَ يحتملُ المزيد أفواهُ الصغار.. وأعينٌ تحكي صرخةَ الشهوات.. للذي بالأرففِ الأنيقةِ من طعامٍ أو شراب.. من خواءِ الجيبِ تقصرُ الأيدي تطول خطُّ الفقرِ طالَ وِ طالَ الأمنياتِ .. و لا يزال يمتدُّ نيرانَ الهشيم و حالُ أهوالِ البلاد كل هذا أحنى قامتَه أبيك؛ و عليه معتدلآ يُقاوم هوجاتها هذي الرياح.. و كلها إذا أقعت تهدُّ تذروها الجبال هذي.. كلها.. و ما غيرها أُمُّ عينيك قد شافت لماذا لم ترى عيناك .. يا آهٍ سوى ذاك الطريق؟؟!! إني.. و قد تهدَّمتْ أفراحُ ما شحَّتْ بنبضِ القلب لم أجد و أيم الله وقتآ للدموع هذا إن فعلتُ أعلمُ قد يُريح جئنا إلى العرَّاف قلنا إن درى بأيِّ أرضٍ قد تكون "كذبوا و لو صدقوا" نحن قوم موقنون! لكِنَّما؛ أوليستِ الخمرُ إن داوتْ تُباح؟! في زفةِ الأعراسِ و الميلادِ .. أفراحِ الخِتان نقصدُ النيلَ و عارفين لا يعدو سوى ماءٍ جرى بإذن الله لا يملك ينفعُ أو يضر، و نزورُ أضرحةَ الشيوخِ الأولياء محبةً و هناكَ صلاتُنا للهِ و حدَه دون شِركٍ أو شريك، نحن