اتت على صفات الصحف الالكترونية ان هناك داعية اسلامى اتى من الولايات الامركيية للسودان , لبحث كيفت محاربة التطرف من خلال الدعوة التى وجهة له من قبل مجلس الشباب الاسلامى الافريقي . اولا . نقف عند تصريحات مستشار رئيس الجمهورية العميد عبد الرحمن المهدى التى اتت عقب لقائه بالداعية الاسلامى محمد حاج ماجد حيث تحدث السيد المستشار المهدى ان الاسلام لا يقتل الاطفال او الشيوخ او من لا يحمل السلاح هنا اجد النفاق الذى يتضح من خلال تصريحات السيد المستشار العميد عبد الرحمن المهدى , ان الة الحرب التى قادها الرئيس السودانى عمر البشير والتى قتل بها شعب دارفور و جنوب السودان واعلان الجهاد من قبل عصابة الاسلاميين فى العاصمة السودانية الخرطوم ومن داخل مجلس الشباب العربي الافريقي و التى هى ربما تكون من ارسلت الداعية الاسلامى محمد حاج ماجد للولايات المتحدةالامريكية ليكون احد اعوانها هناك . نذكر السيد المستشار ان الفقر ليست هو عنوان الارهاب كما تدعى انما تسلط الرئيس عمر البشير و عصابته من الحركة الاسلامية السودانية هى اجبرت الشعب السودانى لكى يعيش الفقر نتيجة اهمال حكومتك لهم وحتى يكونوا ازلال وياتوا للنظام ليكونوا ارهابيين نعم انت صدقت ان من يعيش الفقر ذهب ليكون ارهابي معى الرئيس السودانى عمر البشير وادخلهم الدفاع الشعبي واستقل فقرهم وجعلهم قتلة ارهابيين .. وانت الان فى السلطة تتحدث عن الفقر ولم نسمع يوما انك عقدت مؤتمر محاربة الفقر فى السودان انت ضابط بالجيش السودانى و دخلت حروب وقتلت فيها الشعب وتاتى اليوم و تتحدث عن محاربة الارهاب ونشر الدين الوسط . هذا نفاق منك نقول لك انك ايها المستشار الاحمق العميد عبد الرحمن المهدى , انت تشارك اكبر مجرم فى افريقيا عرفه التاريخ الحديث فى قتل شعبه انت تشاركه الحكم , عليك اولا ان تقول الحقيقة ان الاسلام يحرم القتل و الرئيس السودانى قاتل لشعبه وانت تعرف هذا عندما نتكلم عن الاسلام يجب ان نكون اشد وضحا . من اتى بالتشدد الدينى للسودان من اتى بالارهابي الاكبر الى السودان من اتى بالمنظمات الارهابية الى الخرطوم ومكنمهم فى السودان ودعمهم بالسلاح اليست الاسلام يحرم قتل النفس التى يقتلها الرئيس و نظامه البائيس فى الخرطوم , انت منافق السيد العميد عبد الرحمن المهدى . نحن نتساءل من اسس مجلس الشباب العربي الافريقي نجده هو النظام الحاكم و من هئية هذا المجلس انهم هم المجاهدين الذين قتلوا الشعب فى جنوب السودان و ابناء دارفور , هناك مجرمين بهذا المجلس الذى ربما يكون شيخنا هذا اى محمد حاج ماجد هو اصلا عضؤ بهذا المجلس الذى ساهم فى دعم الجهاد و المجاهدين , نريد ان نعرف من هذا الرجل الذى يدعى انه مبعوث من الحكومة الامريكية , لنشر الاسلام الوسطى و محاربة الارهاب من المعروف ان السودان هو دولة ارهابية و دولة راعية للارهاب فى العالم و من صنف السودان انه دولة ارهابية وراعية للارهاب , هى الولاياتالمتحدةالامريكية , لم يصرح الداعية الاسلامى محمد حاج ماجد ويدين ما يحدث من قتل فى السودان هو الارهاب ذاته ومن يقتل حفظة القران هو الارهابي لم يتحدث الداعية عن حجم الدمار الذى لحق بالشعب السودانى و هو يعلم علم اليقين ان النظام الحاكم فى السودان هو السبب الرئيسي فى هذا و ان النظام الحاكم و الرئيس عمر البشير هو المتسبب الاول فى الفقر بيين عامة الشعب السودانى, ولم يكن شجاعا مثل اصحاب المبي (صً) وينصح الرئيس السودانى بتسليم نفسه للعدالة , و الداعية الاسلامى هذا الذى اسمه محمد حاج ماجد يعلم , ان الاسلام الذى يريد ان ينشره فى السودان لا يحتاج له الشعب السودانى بل يحتاج اليه الرئيس البشير و نظامه الحاكم المجرم , ان زيارة الداعية للسودان لها اسباب خفية ولن يفعل شئ بل سوف يحمل بالفكر الاسلامى المتطرف لينشره فى الولاياتالمتحدةالامريكية . ويبدأ الدعاية فى مصلحة حكومة الرئيس البشير فى الولاياتالمتحدة و سوف يمجد النظام الحاكم فى السودان و يصفه بانه نظام متعاون فى محاربة الارهاب بل سوف يدعوا الشعب الامريكي لرفع الحظر عن السودان , لن اصدق ان الولاياتالمتحدة ترسل شخص واحد لنشر الاسلام من المعروف ان الدول الاسلامية لن تقبل هذا ناهيك عن حكومة الرئيس البشير … السودان يعانى من هذه الحكومة التى تدعى انها حكومة اسلامية , و شيخنا هذا المتاسلم و الذى يقبل ايادى الاخوان فى اى مكان لن يقوم بموعظة حكومة الضلال حكومة الرئيس عمر البشير ولم يحملها المسئولية فى نشر الاسلام المتشدد فى الخرطوم وهل هذا الداعية سوف يكون شجاعا فى ان ينصح النظام الحاكم فى السودان بطرد تلك المنظمات الارهابية التى تقيم فى السودان , والتى تطاردها حكومته الولاياتالمتحدةالامريكية , نعم اذا لم يقم هذا الداعية الاسلامى الامريكي بهذا اقول انه منافق ولم يرسله الرئيس اوباما , ان مخالفة النظام الحاكم لتعاليم الاسلام هى واضحة و لم يتحدث عنها هذا الداعية الذى اتى من الولاياتالمتحدةالامريكية . هذا الداعية الاسلامى لم يعقب على ما صرح به مستشار الرئيس العمديد عبدالرحمن المهدى منها يظهر ان هذا الداعية محمد حاج ماجد لم يكن امينا بما فيه الكفاية وهذا يؤكد ان الداعية هو احد حيران الحركة الاسلامية السودانية . هل حكومة الرئيس سوف تقبل بداعية اسلامى من الولاياتالمتحدةالامريكية و خاصة ان الولاياتالمتحدةالامريكية هى من صنفت السودان دولة ارهابية ان مستوى العداء بين السودان و الولاياتالمتحدة هو كافى لا اقول ما يفعله هذا الداعية نفاق .