[email protected] بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم الموضوع : ( مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ ) (للكاتب والأديب السودانى الكبير المرحوم / الطيب صالح.) للاجابة على هذا التساؤل (القديم / الحديث ) هناك مجموعة رسائل فيها متابعة دقيقة (للانقاذ ) منذ أن وضع بذرتها الأولى الأب الروحى لها فى عام 1964 وحتى تأريخه ,……. سوف أعيد باذن الله تعالى , نشرها هنا كاملة , واحدة تلو الأخرى , ….. كى نقف على الأسباب الحقيقية الكامنة وراء جعل أناس من بنى جلدتنا يتحولون الى هذه الحالة الشاذة , والأكثر غرابة , التى عبر عنها هذا الكاتب والأديب الكبير , تعبيرا صادقا , فى تساؤلاته أعلاه , ….. والمعبرة عن قمة الدهشة والحيرة , ……. ….. بل هناك سؤال أكثر الحاحا , وأشد طلبا وهو : " كيف يتأتى لاناس ,… المعلوم عنهم أنهم : " حملة رسالة " ….. جاءوا كما يدعون , لانزال تعاليم وموجهات ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة , الى الأرض , ليراها الناس كل الناس على ظهر هذه البسيطة , فى سموها وعلوها , …….يأتون بشىء مغاير ومجافى تماما لحقيقتها , ……. بل انما جاوا به , وأنزلوه على الأرض , يعد بمثابة , أكبر , وأعظم هدية تقدم : " لاعداء الحق والدين " ….. ليكيدوا لديننا وعقيدتنا , باعتبار ان ما قدم هو الاسلام , !!!!!!! …….. فهل هناك فتنة أكبر وأعتى , وأشر من هذا الذى ماثل ونراه أمام أعيننا ؟؟؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم الرسالة رقم (112 ) مقتطف : ا( المقتطف أعلاه منقول من صفحة الاستاذ عوض أبو شعرة بالفيس بوك 3/7/2015 ) تعليق : نعم يا أخى عوض , هذا الذى ظل يحدث أمامنا ونشاهده بأم أعيننا , ليس بغريب أن يحدث , بل الغريب الاّ يحدث , فحدوثه أمر معلوم , فقد أخبرنا به كمسلمين فى كتابنا المنزل , وفى أحاديث نبينا الكامل المكمل صلى الله عليه وسلم , وكان المتعين علينا , ليس الوقوف بعزيمة صادقة مع الله ضد هذا (المخطط ) الاجرامى فحسب , بل كان علينا تحذير البشرية كلها , وانقاذها منه , لأن المستهف فى النهاية ليس حملة هذه الرسالة فحسب , بل معنى به البشرية جمعاء , أو ما يطلق عليهم الجويم أى الجنس البشرى كله من غير (اليهود ) ماذا يعنى ذلك ؟؟؟ ذلك يعنى فيما يعنى , اننا نعيش حاليا أمام تنفيذ حرفى لمخطط رهيب , مخطط هدفه النهائى تمهيد الأرض وتعبيدها لاعطاء المشروع الصهيونى ( من الفرات الى النيل أكله ) وبأيدى من ؟؟؟ بأيدى أناس من بنى جلدتنا , وتحت رأية الاسلام !!!!! وبالرغم أن هذه الحقيقة التى غفلنا عنها نحن كأمة مسلمة , نجد أنه تم التوصل اليها بعد عمل مضنى وجهد خارق , اضطلع به الرجل القامة , والفيلسوف الكبير رجاء جارودى , وأعلنها للعالم أجمع قال فيما معناه : " ان الدين الاسلامى يمثل فى حقيقته الاستقرار الكامل للبشرية جمعاء , ويحمل فى طياته حل نهائى لجميع مشاكل العالم , وأكد للناس كل الناس أن هناك جهة واحدة واقفة عقبة كأداء دون تحقيق ذلك , ألا وهم آل صهيون أصحاب : (المشروع الصهيونى ) وركز على حقيقة أخرى يجهلها كثير من الناس وهى أن أمريكا نفسها كقوة عظمى , وكل توابعها , لا يعدو كونهم ضحايا كغيرهم لهذه الشرزمة الضالة المضلة صاحبة هذا المشروع الشرير عوض سيداحمد عوض [email protected]