دعا المتحدث بإسم الحزب الشيوعي السودانى الأستاذ يوسف حسين الجماهير لتصعيد المقاومة وتنظيم الوقفات الإحتجاجية ضد إنتهاكات حقوق الإنسان وتقييد الحريات. وقال يوسف حسين ان انتهاكات النظام لحقوق الانسان والعدوان علي هامش الحريات تواترت بصورة منهجية، خلال الفترة الماضية حيث طال ذلك العدوان والانتهاكات عدداً من قيادات وعضوية الأحزاب ، رغم إنها أحزاب مسجلة، واستلمت شهادات تبيح لها ممارسة النشاط السياسي، بعد أن قدمت أوراقها الثبوتية المطلوبة لمسجل الأحزاب حسب القانون. ولم تتوقف الانتهاكات عند الحزب الشيوعي وحده، بل شملت عدداً من الأحزاب الأخرى، مثل حزب المؤتمر السوداني، وحركة الإصلاح الآن، وحزب البعث العربي الاشتراكي. وكذلك شملت عدداً من طلاب دارفور بجامعة ام درمان الأهلية. هذا بالإضافة إلى صدور قرار بإغلاق دار الحزب الجمهوري بأم درمان وحظر نشاطه السياسي ، رغم انه قدم طعناً أمام المحكمة الدستورية ضد قرار مسجل الأحزاب برفض تسجيله ، والطبيعي والقانوني مزاولة نشاطه لحين البت في الطعن المقدم أمام المحكمة. واضاف يوسف ان كل هذا التدهور في حالة حقوق الإنسان يأتي متزامناً مع ما يطلقه النظام من عنجهيات وعنتريات وتحديات لقوى المعارضة، وكذلك للمجتمعين الدولي والإقليمي. وأكد يوسف انه لا زيارة عمر البشير الي الصين ولا المشاركة في عاصفة الحزم ستدعم النظام الشمولي الفاسد أو ستخرس أصوات المقاومة ضده ، خاصة فى ظل شبح الانهيار الاقتصادي الذى يخيم على بلادنا حالياً وما يصاحبه من تردٍ غير مسبوقٍ في كل ضروب وآفاق الحياة. واضاف إن واجب اليوم ارتفاع الأصوات من كل مكان لاستنكار هذه الاعتداءات على حقوق الإنسان، وضد التلويح بإعطاء الإذن لمحاربة القوى التي ترفض المشاركة في حوار الطرشان. وأكد إن واجب اليوم تنظيم الوقفات الاحتجاجية ضد هذه الممارسات ورفع المذكرات للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.