فضيحة ميزانية اتحاد المعوقين بولاية القضارف اختفاء 30 مكيف فريون وملايين الجنيهات بلاغات مفتوحة ومعطّلة ينعقد في الأيام القادمة اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد القومي للمعوقين حركيا بالخرطوم ، أشارت بعض المصادر أن الاجتماع سيلتئم اليوم السبت 22 نوفمبر 2015 ، استعنت بالعم قوقل لأعرف إن كان هنالك أي إعلان عن هذا الاجتماع فلم أجد شيئا . سيتحدد في اجتماع الجمعية العمومية (السري ربما) القيادة التي ستتولى مسؤولية الأشخاص ذوي الإعاقة لأربع سنوات قادمات! . تتكون الجمعية العمومية من المصعدين من الاتحادات الولائية نتاج لانتخابات يفترض أن تكون نزيهة بعد مناقشة وإجازة خطابي الدورة والميزانيية . فكيف تنعقد الجمعيات العمومية الولائية ؟ هل تتم بنفس الطريقة التي حدثت في ولاية القضارف؟ إن كان كذلك فهي مصيبة وأي مصيبة !. انعقدت الجمعية العمومية لاتحاد المعوقين ولاية القضارف يوم 11/7/2015 متأخرة 8 شهور كاملة عن موعدها . ولم تنعقد إلا بعد شكوى تقدم بها السيد حسين عثمان أحمد الكدك رئيس اتحاد المعوقين بمحلية وسط القضارف إلى المسجل العام لمفوضية العون الإنساني القومي المستشار أحمد محمد عثمان ، وذلك بعد أن تماطل اتحاد الولاية في عقد اجتماع الجمعية العمومية ومفوض العون الإنساني بولاية القضارف عادل عطية لم يحرك ساكنا . وقد تم إقصاء الشاكي حسين حسين عثمان أحمد الكدك ومنعه من التصعيد لاجتماع الجمعية العمومية الذي يجري في ظروف غامضة ربما اليوم كما تم حرمان اتحاد المعوقين محلية وسط القضارف من الامتيازات التي تشمل المحليات الأخرى ، وذلك لمواقف حسين الكدك الجاهرة بالحق . وقد تم ارتكاب أخطاء وخطايا في انتخابات الاتحاد الولائي بالقضارف ، تُوجت بتتمرير القائمة المعدة سلفا ، والتي تضمنت المجتمعين اليوم ربما في الخرطوم ، كما تضمن خطابا الدورة والميزانية أخطاء وخطايا فظيعة إليكم المتعلقة بالميزانية . جاء خطاب الميزانية في ورق غير مروّس (لا يتصدره اسم الاتحاد ولا شعاره) وبتوقيع الأمين المالي الولائي بشير توتو كوكو والأمين العام الولائي أخيار عمر عثمان ، ولن تستطيع أن تعرف الجهة التي أصدرت الخطاب إلا إذا منحك الله حدة في البصر واستطعت أن تقرأ ما بداخل الختم ! ده شنو ده ؟ (أنظر المرفق) . لا توجد قائمة مركز مالي بصورة صحيحة (أصول وخصوم) أو ميزان مراجعة محاسبي ، ولا يمكن تسمية الأوراق المقدمة حساب موارد واستخدامات تشغيل ، لأن المبلغ المقابل للمصروفات تحت مسمى "الميزانية" لا تفسير له في العرف المحاسبي . تتكون الميزانية من ست صفحات : صفحة عنوانها ميزانية ومنصرفات 2011 ، صفحة عنوانها ميزانية ومنصرفات 2012 ، صفحة عنوانها ميزانية ومنصرفات 2013 ، صفحة عنوانها جملة ميزانية ومنصرفات 2011 2012 2013 ، صفحة عنوانها كشف حساب العربة ، صفحة عنوانها ميزانية معا لعام 2013 . وكل صفحة مكونة من ثلاث أعمدة : البيان ، والميزانية ، والمنصرفات ؛ ما عدا صفحة واحدة أضيف إليها عمود عنوانه "ملحوظة" . العمود الذي عنوانه "الميزانية" لا يمكن إلا نفهم أن المقصود الإيرادات . عمود البيان في صفحة ميزاتية منظمة "معا" فارغ تماما لا يوجد به بيان توضيحي . العملة التي وردت بها الميزانية غير محددة هل هي الجنيه السوداني أم غيره ؟! هنالك صفحتان استخدمت فيها فاصلة تاركة خانتين لليمين (شكللها للفكة) باقي الصفحات ما فيها فاصلة ! جاء في ميزاانية 2011 حسب خطاب الميزانية جملة الإيرادات 538500 وجملة المنصرفات 5385 أي أن هنالك فائض قدره 533115 لم يتم ترحيلها للعام اللاحق 2012 ولم تظهر في أي مكان آخر ، فأين ذهب كل هذا المبلغ الطائل ؟! في العام 2012 الإيرادات (يسمونها الميزانية) تساوي المصروفات تماما لا زيادة ولا نقصان ، في 2013 الإيرادات تساوي المصروفات تماما طق طرق ، فكيف تتساوى الإيرادات والمصروفات هكذا ؟!. كان بيان الإيرادات في العام 2011 توريد قسط أول 359000 وتوريد قسط ثاني 1795 فمن أين تأتي هذه الأقساط ؟ خطاب الميزانية لا يجيب . اشتمل عام 2012 على توريد قسط أول 498000 ، ومبالغ أخرى بدون بيان توضيحي 155700 و 3624 . وفي عام 2013 ورد دعم منظمة قدره 200000 ما هي هذه المنظمة ؟ هل هي منظمة "معا" أم منظمة ADD أم غيرهما ؟ الله أعلم . لم تحدد أوجه الصرف نهائيا للأعوام 2011 ، و2012 ، وصفحة منظمة "معا" خالية من البيانات التوضيحية تماما فلن تستطيع أن تعرف ما هي طبيعة الإيراد ؟ وما هي أوجه صرفه ؟ لو بقيت حاوي ما بتعرف . والإيراد قدر المصروف طق طرق ، والفائض صفر ! الصفحة الوحيدة التي التي تبقى فيها فائض هي صفحة كشف حساب العربة وهذه لها قصة آتية . ولم تتضمن الميزانية إيرادات ومصروفات عام 2014 كله ولا عام 2015 (7 شهور) ! فمن أين تم الصرف على الأنشطة التي تمت في هذه الفترة ؟! وكانت قد تمت أيضا كلفتة اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد المعوقين بلدية القضارف (اتحادات المحليات هي التي تشكل اتحاد الولاية) ، والذي يسيطر على اتحاد الولاية ، انعقد اجتماع البلدية يوم 13/1/2015 ، ويومها تجاهل هشام قريب الله هجو رئيس اتحاد المعوقين ببلدية القضارف الحديث عن أجهزة الكمبيوتر بحوزته ، والتي لم يضمنها في خطاب الدوره الذي تلاه ، حسب إفادة محمد بدوي (السموأل) نائب الأمين العام لاتحاد البلدية ، والذي سأل (أين أجهزة الكمبيوتر التي بحوزتك يا رئيس الاتحاد ولماذا لم يرد ذكرها في خطاب الدورة؟) ، وأردف بدوي يومئذ هنالك أيضا جهاز تلفزيون ودجيتال مع نبيل شمس الدين الأمين العام لاتحاد القومي للمعوقين المصعّد من القضارف لم يرد ذكره في الخطاب ، وجهاز كمبيوتر مع أيمن استخدمه لكتابة تقارير مراقبة الانتخابات التي راقبها اتحاد المعوقين بالقضارف بالتعاون مع المنتدى المدني القومي وبتمويل من منظمة كارتر لم يرد في الخطاب ، وتساءل في ذات الاجتماع المكلفت كمال عبد الفضيل الدخيري أحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد عن العربة الكريز التي تم بيعها "أين العربة الكريز وأين إيرادها ؟ جدير بالذكر أن هنالك بلاغ بقسم شرطة الصناعات بالرقم 38 يناير 2012 المادة 178 ق ج (احتيال) ضد رئيس الاتحاد السوداني للمعوقين حركيا بولاية القضارف نبيل شمس الدين بخصوص بيع مواتر ، وهو الآن من المصعدين . وبلاغ الآخر بخصوص بيع العربة الكريز التابعة لاتحاد المعوقين الولائي بطرف شرطة الصناعات ، ضد الأمين العام أخيار عمر عثمان وآخرين ، التي بيعت ب 45 مليون فقط . وشكوى ضد منسوب جهاز الأمن الطاهر محمد وزملائه الذين يتدخلون لخدمة أشخاص بعينهم ولا تزال هذا البلاغات تراوح مكانها . ولأن خطاب الميزانية لم يشتمل على أصول ونقدية مرحلة ، يتضح أن أسئلة حسين الكدك المكتوبة التي سلمها لمسجل مفوضية العون الإنساني في اجتماع الجمعية العمومية الولائي في يوليو 2015 يُراد لها أن تقبر وإلى الأبد ، تلك الأسئلة المتعلقة بعدد 30 مكيف فريون بدعم من السفارة الكندية لاتحاد المعوقين بولاية القضارف والتي اختفت ، والأسئلة المتعلقة بال 100 مليون التي تبرع بها نائب رئيس الجمهورية لاتحاد المعوقين بولاية القضارف ، وال 100 مليون الأخرى التي تبرع بها اتحاد الصحفيين للاتحاد ، والأسئلة المتعلقة بأثاثات دار اتحاد المعوقين التي راحت شمار في مرقة . جعفر خضر
