العدل والمساواة السودانية تدعو لاطلاق حملة قومية لمناهضة إستفتاء دارفور عقدت أمانة الشئون السياسية إجتماعها الدوري بتاريخ 07/12/2015 حيث تم التفاكر حول قضايا الراهن السياسي وسيناريوهات المرحلة المقبلة وقد إنتهي الاجتماع الي التوصيات التالية:- 1-مع التفهم لدواعي تدخل دول الجوار اليمني في اليمن الشقيقة إلا أننا ندين بشدة إستمرارإرسال قوات سودانية الي اليمن والتي تتم في إطار صفقة مدفوعة الثمن بيعت فيها كرامة الوطن قبل بيع الجنود المنتفع فيها شلة الفساد ورئيسها المطلوب للعدالة الدولية وننبه من أن ذات المليشيات المسلحة ارتكبت جرائم حرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ونخشي أن تعود هذه المغامرة غير محسوبة العواقب وبالا وخيما علي بلادنا المكلومة. 2-إستمع الاجتماع الي تقارير موثوقة عن العملية الجراحية التي أجريت لرأس النظام بالامارات حيث تم وصف تستر الاعلام الحكومي علي حقيقة الوضع الصحي للبشير بالامر المخزي فالنظام في مجمله وليس حنجرة رئيسه فحسب يمثل ورما خبيثا يهدد سلامة الوطن. 3-الوصول لحلول ناجعة وتفاهمات مقبولة حول وقف العدائيات وفتح مسارات العمل الانساني شرط لازم وضروري لتمهيد المشاركة في ملتقي تحضيري لا يُستثني منه أي من المكونات المعارضة كما تم التاكيد علي ضرورة وحدة مكونات العمل المعارض باعتبارها المدخل لهزيمة مخططات النظام. 4-إداريا تم اقرار مشاركة مسئولي العمل السياسي لمكاتب الحركة بالخارج بشكل دوري في إجتماعات الامانة السياسية تقصيرا للظل الاداري وتفعيلا للاداء ومنشطيا تتوجه الامانة بالنداء لمكاتب حركة العدل والمساواة بالخارج وقطاعات الطلاب والشباب والمرأة والنازحين بضرورة إحياء ذكري عيد الشهداء خواتيم شهر ديسمبر الجاري مع الحرص علي اشراك القوي السياسية المعارضة في هذا الحدث القومي. 5-تستمر مساعي العصابة الحاكمة لعقد إستفتاء إداري مشوّه في دارفور رغم التحذيرات المتكررة لذا نجدد رفضنا لهذه المخططات الخبيثة وندعولإطلاق حملة قومية لمناهضة إستفتاء دارفور تتبناها وتشارك فيها كافة القوي الوطنية الحية. ختاما نطالب النظام بوقف المحاكمات الجائرة ضد طلاب دارفور ونندد باستمرار الانتهاكات في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وندعو الجميع لرص الصفوف وتوحيد الجهود للأطاحة بالنظام الباغي. محمد زكريا فرج الله أمانة الشئون السياسية لحركة العدل والمساواة 8 ديسمبر 2015.