تعميم صحفي يواصل جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني اعتقاله لأخي عماد الصادق إسماعيل حمدون لليوم الثالث منذ 14/ ديسمبر الجاري دون اتخاذ إحراءات ضده أو تقديمه لمحاكمة أو الكشف عن حالته الصحي. اتصل بي أحد منتسبي الجهاز في اليوم الأول للإعتقال من (الرقم الخاص) وتحدثت مع عماد أفادني بأنه في مكان إعتقالنا المعهود في مباني الجهاز جوار موقف شندي. وتوجهنا في اليوم الثاني للإعتقال صبيحة يوم 15ديسمبر الجاري لمقر رئاسة الجهاز بالخرطوم مكتب الاستعلامات وطلبنا ملء فورم الزيارة فوجئنا بالرد أن اسمه لم يصل إلى الآن لمكتب الاستعلامات وطلب منا ملء فورم الاستيضاح وقد تم ذلك بالفعل ووعدونا بالاتصال بنا فور تلقيهم لخبر. فوجئت اليوم باتصال من (الرقم 888888888888888) يفيد بأنه عقيد في جهاز الأمن الوطني أفادني بأنه سيتم تقديم عماد للنيابة العامة لتلقيهم بلاغات عديدة منها ما هو ضد الدولة ومنها ما هو جنائي، وطالبني ذلك الشخص بعدم النشر لأن ذلك سيضر بقضية أخي. كل ما جرى إلى الآن يزيد من قلقنا البالغ على صحة عماد لأن تاريخ تعاملهم السيء ينبيئ بأسوأ السيناريوهات. لذلك نطالب بالسماح لنا فورا بزيارته والاطمئنان على صحته. ونطالب بتقديمه فورا لمحاكمة ونحن مستعدون لقبول أي حكم مهما بلغت كلفته في حال تمت إدانة عماد. ليعلم الجميع أننا لن نكف عن النشر والتعاطي في هذه القضى إلى أن يتم إطلاق سراح عماد الصادق أو تقديمه لمحاكمة عادلة. الحرية للحبيب عماد ولكل الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرا في زنازين النظام. عروة الصادق إسماعيل حمدون أم درمان 16 ديسمبر 2015