ضحايا السيول بشرق السودان يعانون من الجوع والبرد ومضاعفاته ويناشدون لا زالت آثار كارثة السيول بمناطق خور عرب وخاصة حول شدياب وتهاميم وهيا تتصاعد وخاصة بعد حلول فصل الشتاء المعروف بقسوته في هذه المناطق. ان السكان فقدوا المنازل البسيطة التي كانت تأويهم فصاروا هدفا لموجات البرد القارس ووقعوا الي جانب الجوع فريسة لنزلات البرد والالتهابات الرئوية, فحصدت ارواح الاطفال والنساء وكبار السن. لم تكن المساعدات الغذائية كافية بالحجم الذي كان يجب ان يمتد لعدة اشهر. بهذا يتقدم ضحايا السيول بالشكر لكل من ساهم بالمال والمواد لدرء المضاعفات وتخفيف الآلام, وخاصة شباب الحوادث بالخرطوم والناشطة الاستاذة هندوسة لمبادراتها ومنشداتها المتكررة لتقديم الدعم للمتضررين. ان اهل هذه المنطقة يعانون اساسا من سوء التغذية ولا يقوون علي مقاومة امراض البرد ويقعون فريسة سهلة لها مما ادي الي الكثير من الوفيات. ان ضحايا السيول يناشدون كل المنظمات الخيرية في الداخل والخارج من اقليمية ودولية ان تقدم لهم المزيد من المساعدات العاجلة المتمثلة في الغذاء والبطاطين والكساء والخيم والدواء. ان ضحايا السيول يناشدون كذلك كل ابناء السودان وكل الناشطين ورجال الاحسان ان يتقدموا باسهاماتهم لتخفيف المعاناة وخاصة وان السلطة صرفت عنهم النظر نهائيا. لقد كان للاخوة في المنظمات الخيرية السعودية الدور الرائد في درء مجاعة عام 1984. وبهذا نتوجه اليهم ليمدوا يدهم لمنكوبي السيول بشرق السودان, فما اشبه الليلة بالبارحة.. للمزيد من الاستفسار الرجاء الاتصال : 00249916934760 حملة شدياب 00249912310566 منظمة شنقراي.