بسم الله الرحمن الرحيم تعميم صحفي من أسرة عماد الصادق لا زال ابننا عماد الصادق إسماعيل حمدون قيد الاعتقال التعسفي لدى جهاز الأمن والمخابرات الوطني منذ 14 من سبتمبر 2015م حتى تاريخه، دون السماح لنا بزيارته أو الاطمئنان على حالته الصحية أو السماح لمحاميه بمقابلته ومباشرة القضية إن وجدت. كل يوم يمر وعماد في الاعتقال يزيد قلقنا وخوفنا على حالته،وذلك لسوء التاريخ المعلوم والمشاهد من قبل الجهاز وأفراده في معاملتهم تجاه المعتقلين، وقد تكرر طلبنا لزيارته عدة مرات قوبل أحدها بالرفض بحجة عدم اكتمال التحقيقات وآخرها كان بطلب من والدته التي لم يرد الجهاز على طلبها حتى الآن. كما أن السلطات رفضت استلام بعض الأغراض المرسلة إليه، وهو نوع من العزل النفسي بينه وبين أسرته على عكس ما كانت تفعل في سابق الاعتقالات. نطالب السلطات المختصة بالسماح لنا بزيارة ابننا عماد الصادق والإطمئنان على حالته الصحية، والنظر في الطلبات المودعة لديهم بعين الاعتبار، أو إطلاق سراحه فورا أو تقديمه لمحاكمة عادلة. كما نهيب بكافة النشطاء والمنظمات الحقوقية والجهات ذات الاختصاص والبعثات المعنية بحقوق الانسان الضغط في سبيل معرفة أية أخبار عن عماد والعمل حثيثا حتى إطلاق سراحه. عروة الصادق/ عن الأسرة. 3/1/2016.