بسم الله الرحمن الرحيم الإمام رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي السودان 22\1\2016م نعي أليم انتقل إلى رحمة مولاه الحبيب الصديق محمد طه شقدي، العم والصديق الوفي لدينه ووطنه، ورئيس حزب الأمة المنتخب في ولاية الجزيرة بالإرادة الحرة. بعد واقعة كرري غادرت بعض أسرة الإمام المهدي وخلفائه أم درمان فيما سمي بالكسرة نحو شمال الجزيرة بقيادة الخليفة محمد شريف. واستقرت في منطقة الشكابة. هنالك دهمتهم قوة مسلحة من جنود الاحتلال، وارتكبت ضدهم وهم عزل جريمة حرب قتلت من قتلت وأبادت الشخصيات التي تحمل اسما مرموقاً. قتلت الخليفة محمد شريف وابني الإمام المهدي الفاضل والبشرى وصادت جثامينهم، وأصابت الطفل عبد الرحمن بن المهدي في صدره وتركته جريحاً لينزف حتى الموت. بعد هذه الجريمة الإنسانية وجدت الأسرة المنكوبة من الشيخ محمد طه شقدي رعاية في ظروف كانت العلاقة بها جريمة كبيرة في نظر حكومة الاحتلال. استطاع الإمام عبد الرحمن عبر جهاد مدني شاق فصلته في مذكراته بعنوان (جهاد في سبيل الاستقلال). استطاع الإمام عبد الرحمن إحياء الدعوة في ثوب جديد، واستخدم الجهاد المدني حتى حقق استقلال البلاد مع من عاونه في الحركة الاستقلالية. وكان الشيخ محمد طه شقدي له نعم الصديق والمناصر إلى أن توفاهما الله. الحبيب الراحل صديق ملأ مركز والده، ووقف مع خليفتي الإمام عبد الرحمن، وبعد ذلك وقف معنا في تأسيس حزب الأمة القومي، ومأسسة كيان الأنصار في هيئة شؤون الأنصار. وصمد الحبيب الراحل في وجه كل الطغاة الذين تعاقبوا على قهر أهل السودان. وكان لي نعم العم والصديق والمستشار. ومع ما عنده من مصالح مادية وإدارية بصفته عمدة جزيرة الفيل قاوم كل وعد ووعيد مناصراً لمواقف حزب الأمة الوطنية الديمقراطية، ولهيئة شؤون الأنصار في صحوة ومأسسة دعوة إحياء الإسلام الصحوية. وصارت داره منزلة لنا في السراء والضراء، فقد كان مضيافاً كريماً ومحسناً للكافة، وراعياً للمسجد الذي أسسه والده في جزيرة الفيل. ألا رحمه الله رحمة واسعة وتقبله مع الذين أنعم عليهم من الصالجين، وأحسن عزاء أسرته الخاصة: أخاه عبد الرحمن، وزوجه التاية، وأبناءه محمد طه، وعبده، والصادق، وبناته حياة، وآمال، وشادية، ونوال، وإلهام، ومنال، وانتصار، ووصال. وأصهاره عبد الوهاب، وحسن، وعمر، والنذير، وكمال، وكافة أصدقائه ومواطنيه في جزيرة الفيل، وأحسن عزاء حزبه والأنصار ومواطني ولاية الجزيرة بل أهل السودان، فقد كان من أبناء السودان الأبرار. (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) [1] [1] سورة البقرة الآية رقم (156) …………….. المكتب السياسي المركزي لجزب الأمة القومي ينعي الحبيب العم الصديق محمد طه شقدي بسم الله الرحمن الرحيم (انا لله وانا اليه راجعون ) بمزيد من الحزن والأسى ينعي حزب الامة القومي المغفور له صديق محمد طه شقدي رئيس حزب الامة القومي بولاية الجزيرة الذي انتقل الى الرفيق الأعلى مساء الخميس 21 يناير 2016 وبفقده فقد الكيان والحزب والسودان ومدينة ود مدني والجزيرة قامة من القامات السياسية والوطنية والمجتمعية النادرة، الفقيد سليل اسرة مناضلة ومجاهدة امتازت بالشجاعة والكرم والثبات علي المبادئ والتاريخ سفر عظيم يحدثنا عن استضافة ود شقدي لاسرة الإمام المهدي بعد مقتل الفاضل والبشري علي يد الغزاة في الشكابة تبقت النساء والأطفال وكان الإمام عبدالرحمن المهدي اكبر الأطفال وعمره ثلاثة عشر سنة واصيب، فاستضافهم ود شقدي في منزله العامر بجزيرة الفيل والدار المفتوحة واكرام الضيف سنة تمسكت بها الأسرة وجسدها الراحل المقيم صديق شقدي الذي التزم بكامل ولاءه وانتمائه للانصارية وحزب الامة الي ان التقي ربه كفاحا فهو من رموز وشخصيات مدينة ود مدني الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية والسياسية فداره مفتوحة لكل الوان الطيف السياسي والمجتمعي ،متواصل مع الجميع فهو رجل بقامة وطن نسال الله تعالى ان يتقبل كفاحه ونضالاته وان يجعل انفاقه وتواصله في ميزان حسناته وان يجعل البركة والخير في زريته وان تواصل المسيرة والسير في طريق الأفذاذ المتفردين الراحل صديق ووالده ودشقدي ،وانا لله وانا اليه راجعون. المكتب السياسي المركزي لحزب الامة القومي.