هل يريدونها ان تكون خبر كان ؟ ابدا لا لا لاستظل رمزا للشموخ ومكانا للنوابغ ويتخرج منها انبل ابناء السوادن ليساهموا مع غيرهم في بناء وطن نعتز بالإنتماء إليه . صدق الشهيد محمود محمد طه عند وصفه للإخوان المسلمين (إنهم يفوقون سوء الظن بهم) إنهم حقا بارعون ولهم القدرة في محو التاريخ النضالي في المؤسسات التعليمية طقت ،حنتوب ،وادي سيدنا،بورتسودان فكيف كان طلاب المدارس الثانويه يناضلون ضد المستعمر وضد النظم العسكرية والآن يناضلون ضد كل أساليب القهرمن قتل وتعذيب وتشريد لتظل شعلة النضال المضيئة ويريدون التصرف في مباني جامعة الخرطوم وعندما أصبح الرفض عارما شاملا الطلاب والخريجين والأساتذة وكل منظمات المجتمع المدني فاعلنوا أن لا نية للتصرف في مباني الجامعة ولكن بتجربتنا المعاشة في خلال أكثر من ربع قرن لا يقرن العمل بالقول ( هل تذكرون تصريح والي نهر النيل في ابريل 2010 أثناء الانتخابات( صرفنا النظز عن بناء سد الشريك لعدم جدواه الإقتصادية) واليوم هناك تمويل من السعوديه لبنائه والكل يذكر تصريحات وزير المالية في ديسمبر 2015 إن الميزانية خالية من الضرائب فإذا بزيادات وضرائب مهولة في كل ضروريات الحياة . فلا بد من اليقظة وتكون قضية جامعة الخرطم حية ومتقدة . أن المباني الواجبة إخلائها من قلب العاصمة المثلثة هي المنشئات العسكرية بداء بالقيادة العامه وملحقاتها ،سلاح الأسلحة ، سلاح الإشارة ،المظلات ،سلاح المهندسين وتؤول للموسسات التعلمية والوزارات الخدمية لان في البدء مواقعها جغرافية من الناحية العسكريه والأمنية خطأ فادح كلها مجاورة للجسور النيلية واذا حدث لا قدر الله اي عدوان على المنشآت العسكرية ستنهارتلك الجسور . عندما انشئت تلك المواقع كانت في اطراف المدن حسب تصور المسؤلين في ذلك الزمان وربما لإظهار القوة العسكرية للمستعمر او يرهبون بها شعب السودان وفي كلا الحالتين جانبهم الصواب . علينا التعلم من ضرب مصنع الشفا ومصنع اليرموك مثل فعل الأمريكان بجسور بغداد في عام 1991 . ربما يجد أحفادنا مدنا خالية من المظاهر العسكرية مباني وافرادا وهل سياتي قادة لهم إرادة وقدرة لتنفيذ ذلك( الله يعلم لانهم فقط سيحسبون تكلفة الإنشآت الجديدة ولا نظرة للمخاطر ولو كانت في الخيال ،فالذي له الخيال الواسع له االقدرة في الإبداع اولا ولديه اساليب التحوط الكامل الشامل لدرء المخاطر .إن الواجب المقدم لكل واجب إخلاء العاصمه المثلثه من المنشآت العسكريه. وترك المنشآت التعليميه والصحيه وتطويرها وتجميلها بحدائق تسر النظر . م. معاش مصطفى عبده داوؤد على 21-4-2016 م.معاش مصطفي عبده داوؤد علي 19/4/2016