حمل حزب المؤتمر الشعبى حكومة المؤتمر الوطني مسؤولية تدهور صحة الدكتور الترابى . وقال الاستاذ كمال عمر عبد السلام المحامى فى مؤتمر صحفى بالمركز العام للحزب أمس الاثنين 11 ابريل انهم لايستبعدون حدوث تسميم للشيخ الترابى وليست لديهم ثقة فى الاجهزة الامنية وكوادر الحكومة الطبية المشرفة على علاج الترابى وطالبوا بنقله للعلاج بواسطة الاطباء المختصين داخل وخارج السودان . واضاف ان الدكتور الترابى لديه ملف طبى وسبق وسافر الى فرنسا والمانيا فى رحلات استشفاء ولذلك يطالبون باطلاق سراحه كى يتمكن من العلاج خارج السودان . وحذر عمر من اى مضاعفات صحية للترابى وقال (اذا اصابه مكروه فان الشارع لن يسعنا) مبينا ان البيئة المحيطة بزنزانة الترابى غير صحية وملوثة بمياه الصرف الصحى مؤكدا ان حزبه متمسك باستراتيجية اسقاط النظام ولو تراجعت عنها قوى الاجماع الوطنى. موضحا ان الحيثيات الداعمة لاسقاط النظام متوفرة فى ملفات الفساد والفقر والجوع والمرض وغياب العدالة وقال تقدمنا بأكثر من طلب للعدالة فيما يتعلق بالمعتقلين وكانت ردود وزارة العدل ان الامر ليس من اختصاصها بل من اختصاص جهاز الامن . ومن جانبه شن الاستاذ الحسن عبد الله الحسين هجوما على قوات اليوناميد وقال انها تواطأت مع جهاز الامن عندما قامت بنقل الناشط بالمؤتمر الشعبى عبد الله جماع من معتقلات الامن بالضعين الى رئاسة جهاز الامن بالفاشر . وأضاف ان للمؤتمر الشعبي ثلاثة معتقلين فى غرب دارفور بمعتقلات الاستخبارات العسكرية وعندما ذهب ذووهم للسؤال عنهم اجابهم ضباط الاستخبارات بأنهم مجرد امانة خاصة بجهاز الامن عندهم .