طالب زعيم حركة تحريرالسودان الاستاذ عبد الواحد محمد نور بفرض حظر جوي فوق دارفور لوقف “الابادة الجارية”، ودان عدم اكتراث الاسرة الدولية بالقمع الذي تمارسه حكومة السودان. واتهم نور الحكومة باستغلال بعض الازمات، مثل الوضع في ليبيا لشن هجمات على دارفور غرب السودان. وقال نور في مقابلة مع فرانس برس ان “شعبنا يقتل ويغتصب ويهجر من ارضه وهذه الحكومة مستمرة في ارتكاب ابادة جماعية”. واضاف: “اطلب من المجتمع الدولي ومجلس الامن تنفيذ حظر للطيران فوق دارفور لايقاف هجمات النظام”، وربط انضمام حركته للعملية السلمية في الدوحة بوقف اعتداءات الحكومة السودانية. وفرض حظر جوي على ليبيا بسرعة بينما ما زالت مناقشة فرض حظر جوي على دارفور مستمرة منذ سنوات. وقال نور: “كنا نعول على دعم باراك اوباما قبل انتخابه رئيسا ولكنه حتى الان لم يفعل شيئا”. ووصف نور الحكومة السودانية “بالنظام المتطرف الذي يرى السلام في دارفور عبارة عن احتفالية”، مشددا على “لا شرعية للنظام الذي يطرد المنظمات التي تقدم الغذاء والدواء لشعبنا”. واضاف ان “القضية بالنسبة لنا ليست في ان نذهب للدوحة او لا نذهب ولكن الامن هو القضية بالنسبة لنا”، مشددا على انه “من دون الامن ليس هناك سلام ونريد احتراما لانسانية الانسان وامنه وهو الشيءغير المتوفر الان”. وقال نور: “انا جاهز لبداية جديدة في النضال من اجل سلام دارفور، وانا عدت لافريقيا لاجراء مشاورات واسعة مع اغلب الحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني واغلب الاحزاب السياسية في السودان ودول الجوار من اجل السلام الحقيقي في دارفور”.