أعلنت السلطات التركية عن إغلاق أكثر من 130 مؤسسة إعلامية بموجب قانون الطوارئ. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية أنه جرى "إغلاق 3 وكالات أنباء و16 قناة تلفزيونية و23 محطة إذاعية و45 صحيفة و15 مجلة و29 دار نشر في إطار قانون حالة الطوارئ". وفي وقت سابق أصدرت تركيا أوامر باعتقال 47 صحفيا آخرين ضمن حملة واسعة النطاق على المشتبه بأنهم من مؤيدي غولن. وقالت وسائل الإعلام التركية المحلية إن "قائمة الصحافيين المعتقلين أغلبيتهم يعملون في صحيفة زمان". وكانت رئاسة الأركان التركية أعلنت أن عدد المتورطين من الجيش في محاولة الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا في 15 يوليو الحالي، هو 8651 جندي ما يُشكل نسبة 1.5 في المائة من عدد القوات المسلحة في الدولة. في الوقت نفسه، أخبر مسؤول في مكتب الرئاسة التركية شبكة CNN أن عدد المحتجزين في تركيا بلغ 15846، ثلاثة آلاف منهم أُطلق سراحهم، ما ترك أكثر من 12 ألفا في الحجز. وأفاد الجيش التركي أن 8651 من عناصره، أي 1.5 في المئة من القوات المسلحة الوطنية شاركت في الانقلاب. وأضاف أن المتورطين بالانقلاب كان لديهم 35 طائرة و37 مروحية و74 دبابة وثلاثة سفن. وتوعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالعمل على "استئصال" الفيروس، وشن حملة "تطهير" أدت إلى اعتقال وايقاف وطرد الآلاف من القضاة والموظفين الرسميين والمعلمين، إضافة إلى عمداء الجامعات. وتقول منظمة العفو الدولية (آمنستي) إنها "تلقت أدلة موثقة عن تعرض الموقوفين الأتراك إلى الضرب والتعذيب وكذلك الاغتصاب بعد محاولة الانقلاب الفاشلة".