اعتدت عناصر من الحكومة اليمنية مدعومة بلجنة النظام في حزب التجمع اليمني للاصلاح (حزب اسلاموي) على الاديبات والناشطات الحقوقيات مساء السبت 16 ابريل ، ومن بينهن الأديبتين هدى العطاس وأروى عثمان . وأدانت الامانة العامة لاتحاد الادباء والكتاب اليمنيين في بيان بتاريخ الاحد 17 أبريل الاعتداء واعتبرته انحرافاً بالثورة اليمنية ومحاولة للرجوع الى عصر الحريم . ( نص البيان أدناه) : اتحاد الأدباء يدين الاعتداء على الأديبات والناشطات الحقوقيات بغضب مستشيط تلقت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين نبأ تعرض مجموعة من الأديبات والناشطات الحقوقيات للاعتداء من قبل عناصر في الفرقة الأولى مدرع وأعضاء من لجنة النظام المنتمين لحزب التجمع اليمني للإصلاح في مسيرة مساء أمس السبت الموافق 16/4/ 2011م. وإن اتحاد الأدباء إ ذ يدين بشدة الاعتداء اللا أخلاقي وغير المبرر على الأديبتين هدى العطاس وأروى عثمان وزميلاتهما من الناشطات الحقوقيات… ليرفض أي وصاية على المحتجات سلمياً مهما تكن مرجعية تلك الوصاية أو مبرراتها فما بالك إذا كان ذلك الاعتداء ممن يزعمون أنهم شركاء في النضال والثورة … ويحذر الاتحاد من بوادر قمعية تحاول بعض الجهات فرضها على المحتجين معتبراً ذلك بداية انحراف بالثورة السلمية عن أهدافها التي تؤكد- ويجب أن تظل كذلك- على تساوي جميع المشاركين فيها في الحقوق والواجبات… لأن زمن التمايز الاجتماعي المبرر بالعنف ضد المرأة وقمع حريتها ومصادرة حقوقها قد ولى إلى غير رجعة وما عاد لعصر الحريم موضع في قاموس أبناء اليمن بعد اليوم… أخيراً يؤكد اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين على احتفاظه بكامل حقوقه في ملاحقة المعتدين على الناشطات من أعضائه. صدر بصنعاء بتاريخ: الأحد 17/ 4/ 2011م