الحزب الليبرالي فلنعمل من أجل إنجاح العصيان المدني تتقدم الأيام بقلق شديد مؤخرا ، يعاني فى كل يوم مايزيد عن 60 % من مواطنينا ويصل حوالى 3 الف منهم يوميا الى الحضيض سواء كان ذلك اقتصاديا او بالموت فى مناطق الحرب او نقص الدواء والغذاء ، فوق الإشكالات المزمنة التى عمقها المؤتمر الوطني فإن حال بلادنا حال لايحتاج كثيف شرح وكثير توضيح. يعمل اعضاؤنا يوماً بيوم فى الشارع السوداني وفى الميديا للمهاجرين على دفع الدعوة التى انطلقت من نشطاء مجتمع مدني بالعصيان المدني بداية من يوم غد الاحد 27 نوفمبر 2016 ، ندفعها للأمام وندعمها مؤكدين ان العمل لا يحتاج بيانات بقدر حوجته للمحرك اليومي والروح الحية فيه ، والآن و قد اختتم نهار السبت السابق للعصيان فإننا نود الإشارة والتأكيد على اهدافنا مرة اخرى ودعوانا: الحزب الليبرالي السبت 26 نوفمبر 2016. ……………….. الحزب الليبرالي بيان من أمانة المال والإقتصاد يتابع الحزب الليبرالي بكثير من القلق ارتفاع أسعار الدواء وإنعدام كثير من الأدوية في الصيدليات ونشدد على ضرورة توفر الأدوية خصوصا العقاقير المنقذة للحياة وأن يتم إلغاء كل الرسوم الحكومية بحيث تتوفر هذه الأدوية الهامة في الأسواق بأسعار تتناسب مع دخل المواطن السوداني وأن تتقدم السلطة بتحويل ما يصرف على الحرب و قمع الحقوق والحريات بتحويله للمستشفيات بحيث تكون الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة مجانا للجميع. ان انعدام الدواء اللازم لشفاء مرضانا والمحافظة على حياتهم يؤكد تردي الخدمات العلاجية في بلادنا وتتحمل السلطة ورئيسها مسؤولية هذا التردي. نود هنا أن نوضح لعموم شعبنا ان ارتفاع أسعار الأدوية وغيرها من المواد الغذائية والمواد البترولية هو في حقيقته ارتفاع أرباح السلطة من عائد بيع تلك المواد للمواطن وهو ما توضحه تقارير وزارة المالية الصادرة في نهاية العام الماضي والتي تؤكد وجود أرباح على بيع المواد البترولية أو غيرها من السلع. ان ارتفاع اسعار الدواء وغيره من ضروريات الحياة في هذا الوقت يوضح فشل الخطة الاقتصادية الثلاثية التي أعلنتها السلطة في العام 2012م وهو ما ظللنا نشير له مرارا ويؤكد كذلك على عجز السلطة عن ادارة ورعاية مصالح الناس وحفظ بلادنا بعد أن أضاعوا ثلث السودان بسبب تخبطهم السياسي وإهمالهم لكل ما يمكنه أن يحقق الخير والطمأنينة للسودانيين. تؤكد السلطة بهذه الإجراءات أنها مستمرة في نهجها المعتمد على جيوب المواطنين حتى تستطيع الصرف على محاصصاتها السياسية التي لم ولن توقف حرباً و على مصروفاتها التي لا دخل لها بتطوير معاش الناس أو توفير الخدمات لهم وقد أضحى المواطن السوداني يدفع من أجل التعليم و العلاج وحتى نظافة الأحياء بالرغم من أن السلطة مازالت تتحصل الضرائب والدمغات وهو تردي حكومي و اداري لم نشهده إلا في ظل سلطة دعاة المشروع الحضاري. في الختام نذكر أن الفساد الحكومي واستمرار الحرب هما سببان كافيان لدمار أي شعب و نحن في الحزب الليبرالي نعمل على إيقاف الحرب و محاربة الفساد كما أننا نؤكد دائما على أهلية الانسان السوداني وأحقيته في حياة إنسانية كريمة تعمر أرضه وتحفظ كرامته و ندعو كل السودانيين للمشاركة في الدعوة لإيقاف الحرب التي طال أمدها و التي رعت الفساد والمفسدين وأن يجتمع أهل السودان على ما توصلت له التجارب الانسانية في العالم من حولنا في شأن الحكم و التداول السلمي للسلطة ورعاية حقوق الناس وأن لا نقبل بأقل مما نستحق. لا للحرب -لا للفساد -لا للغلاء .. لا لإذلال الانسان السوداني أمانة المال والإقتصاد الحزب الليبرالي 25 نوفمبر 2016.