التقى ممثل الحركة الشعبية بجمهورية فنلندا الرفيق برنابا كوكو بالسيد بيكا هافستو الممثل الخاص لجمهورية فنلندا في القرن الافريقي لبحث قضايا متعددة . وتناول اللقاء قضايا الوضع الانساني و إيقاف الحرب و دعم مطالب الشعب السوداني في التغيير . وكذلك التصدي لمؤامرات المؤتمر الوطني الذي يعمل على هتك وتفتيت النسيج الإجتماعي والتفريق بين القبائل، وأكد ممثل الحركة الشعبية على احترام والعمل مع كل القبائل في المنطقتين لتأمين مصالحها، وهي لديها علاقات راسخة مع المسيرية والحوازمة وكنانة وفلاتة ورفاعة وجميع القبائل في المنطقتين خصوصا والسودان على وجه العموم .الحركة الشعبية تؤمن وتناضل من أجل الحقوق والواجبات الدستورية لكل المواطنين دون تحيز. كما تطرق اللقاء على التقارير الخاص باستخدام النظام الاسلحة الكيميائية ضد مواطنيه في دارفور و استخدام الاسلحة المحرمة دوليا في جبال النوبة والنيل الازرق . واكد الرفيق بان مثل هذه الجرائم لا يمكن تمر دون عقاب او مساءلة وشدد على محاسبة النظام على كافة الجرائم والإنتهاكات التى ارتكبوها فى حق الشعب والوطن طيلة ربع قرن من الزمان. كما عكس الرفيق كوكو للمبعوث الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسيحيون السودانيون وخاصة المسيحيين من جبال النوبة، من هدم وحرق للكنائس واعتقال للقساوسة خاصة القسان كوة شمال وحسن عبد الرحيم والناشط عبد المنعم والصحفي بيتر الجاك المعتقلين دون تهمة موجهة إليهم منذ ديسمبر 2015م. ويماطل النظام في تقديمهم إلى المحاكمة التي تشهد جلساتها تأجيلاً مستمراً. وكذلك تطرق اللقاء الى العصيان المدني الذى انتظم جميع مدن السودان بدعوة من النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي . والهجمة الشرسة من النظام بالقبض على عشرات النشطاء وعلى راسهم المناضل الشاب احمد الضي بشارة اوأعضاء في أحزاب معارضة بسبب مزاعم وقوفهم خلف الدعوة لعصيان مدني ضد خفض الدعم الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار. ومصادرة لحريات الصحافة ومنعت السلطات صحيفة الجريدة الاثنين، كما أغلقت قناة أم درمان التلفزيونية الخاصة. والقمع المتواصل للمرأة السودانية . واخيرا تطرق اللقاء على تجهيزات النظام للهجوم الصيفي، تلك التجهيزات التى تثبت وتكشف للعالم من جديد بان نظام الخرطوم يسعى للحرب و ليس هنالك حوار او السلام فى أجندته ، وان الحوار الذى دعا اليه ما هو إلا لكسب الوقت و الهروب من إستحقاقات السلام. كما تطرقنا الى إرسال النظام لقوات في الاسبوع الماضي قوامها 8600 جندي من الدمازين ، وهي قوات مكونة من المليشيات والدعم السريع والقوات المسلحة نحو مناطقنا ، كما ارسل كذلك قوات الى شرق جبال النوبة و كادقلي ، وسيشن هجومه الصيفي عما قريب ، والحركة الشعبية كما فعلت في الست سنوات الماضية ستدافع عن المدنيين وحقهم في الحياة ، وستنزل هزيمة ماحقة بالمليشيات التى دفع بها النظام الى المنطقتين و إنه سوف يتحمل كل تبعات الإنتهاكات التى سوف تقوم بإرتكابها تلك المليشيات ضد المدنيين العزل. إعلام الحركة الشعبية مكتب فنلندا