تواصلت احتجاجات النوبيين شمال البلاد ضد تلويث بيئة المنطقة بواسطة مادتي الزئبق والسيانيد السامتين اللتين تستخدمهما شركات تعدين الذهب. واحتشد المئات من أبناء قرى سبو، جدي، فريق، مشكيلة نوري، شرقفاد، كبدي،جزيرة موقة ونارنارتي، اضافة الى وفود من القرى والشياخات المجاورة، أمام الوحدة الإدارية ، احتجاجاً على تشييد مصنع جديد للسيانيد شرقي قرية سبو على بعد اربعة كيلومترات من الشارع الرئيسي. كمااحتج الأهالي بعدم إرسال أبنائهم للمدارس. (نص البيانات أدناه): الي كافة جماهير الشعب السوداني ،، إلى كافة النوبيين في الداخل والمهاجر والمنافي ،،، مازالت الطغمة الحاكمة سادرة في غيها وتتابع نهجها في بث السموم في المنطقة النوبية على ضفاف النيل، لتجعل من المنطقة بقعة طاردة مستوطنة بالأمراض ليغتني الطفيليين من الرساليين الجدد النافذين في السلطة، في سابقة لم يشهدها التاريخ من قبل من تدمير للبيئة وبث السموم والأمراض ،،، جاءت شركة مملوكة لنافذين لتقيم مصنعاً للسيانيد القاتل شرقي قرية سبو، وتصدى الأهالي لها، وبعد 24 ساعة عادوا بتصديق من الجهات العليا ودخلوا على الأهالي بمنهجهم المعروف، إذ افادوا بأن الأمر منوط بأهالي قرية سبو فقط، لعزل الجماهير النوبية عن القضية، متجاهلين بأن المصنع يتضرر منه كل القرى الواقعة شمال قرية سبو على مجرى النيل، ضاربين بعرض الحائط بكل المواثيق الدولية التي وقعت عليها حكومة السودان ضد استخدام مواد الزئبق والسيانيد القاتلة ،،، نحن في اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ومناهضة السدود نتابع بقلق بالغ من خلال لجان مناهضة السدود في المنطقة، النشاط المحموم لأجهزة الأمن التي تمنح التصاديق للنافذين والمنتمين لها، بدعوى أنهم رجال أعمال لشراء السلاح وإدارة الملفات المشبوهة من عائدات التعدين العشوائي بالمنطقة، وإقامة مصانع الموت والدمار مصانع السيانيد القاتلة وبجانب تحريكنا للملف في المحافل الدولية، نناشد لجان المناهضة في كجبار ودال التحرك والتصدي لهذه المصانع، كما نستصرخ أصحاب الضمائر الحية للوقوف مع هذه القضايا الإنسانية العادلة، ومع كافة قضايا العدالة في السودان، لعلمنا التام بأن الوطن النازف يحتاج إلى أصحاب الضمائر الحية للتصدي وبقوة وبتنسيق تام لكافة القضايا علي مستوي الوطن،،، التحية والتجلة والرحمة لشهداءنا الأبرار ،،، التحية والتجلة للصامدين على الأرض جموع النوبة ملح الأرض ،، السكرتارية الإعلامية اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ومناهضة السدود 12 يناير 2017م. ………………….. بسم الله الرحمن الرحيم اللجنة الشبابية لمناهضة سدي دال وكجبار بيان هام إلي جماهير الشعب السوداني الشرفاء وجماهير النوبة الأوفياء… ظل النوبيين يقاومون وبشراسة سدود الدمار في المنطقة النوبية، وفي ظل هذا النضال وعلي بعد أمتار قليلة من الأرض التي روتها دماء شهدائنا الأبرار في كدنتكار، نفاجأ بأن السلطات قد صدقت لآلة دمار تريد أن تحصد أرواح النوبيين بالمواد القاتلة والمستخدمة في التعدين(السيانيد والزئبق) في منطقة سبو بالمحس علي الضفة الشرقية من النيل. جماهيرنا الأوفياء.. نعي تماماً بأن شركات التعدين تلك لا يهمها غير الربح المادي علي حساب صحة إنسان المنطقة والبيئة، وندرك تماماً خطورة المواد المستخدمة في عملياتها مثل السيانيد والزئبق والتي تفتك بالإنسان وتدمر البيئة…. ولذلك نحن في اللجنة الشبابية لمناهضة سدي دال وكجبار نؤكد وقوفنا في خندق واحد مع أهلنا في قرية (سبو)والمناطق المجاورة ضد قيام شركة التعدين والتي صدقت لها السلطات لمزاولة العمل دون أدني إعتبار لسلامة أهل المنطقة. المجد والخلود لشهداء كدنتكار المكتب التنفيذي الخميس 12/1/2017.