رئيس هيئة الأركان يشكل لجنة عليا للتحقيق في كل البلاغات والجرائم التي تستهدف المواطنيين وتعزيز التعايش المشترك علاقتنا مع القبائل العربية والحوازمة علاقة مصير مشترك المؤتمر الوطني والأحزاب والحركات المتوالية تعمل لزرع الفتنة وخلق حروب بالوكالة بعد الجريمة التي أرتكبت ضد أهلنا الحوازمة وجرائم آخرى إستهدفت التعايش المشترك وأرواح وممتلكات المواطنيين، أجرت قيادة الحركة الشعبية مشاورات مع حكومة إقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان والقيادة العامة للجيش الشعبي، أصدر بعدها القائد جقود مكوار رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي قراراً بتكوين لجنة عليا من قيادة الجيش الشعبي في الإقليم وفي الجبهة الأولى للتعامل مع هذا الوضع بأقصى درجات الحساسية وكشف وإبطال مخطط المؤتمر الوطني الذي يسعى لحروب بالوكالة وزراعة الفتن بين مكونات الإقليم وأهم ثرواته وهي الإنسان. لاحظت الحركة الشعبية إن المؤتمر الوطني والمتحالفين معه من أذناب الأحزاب المتوالية عملوا على دق طبول الفتن والحروب ونسوا وتناسوا إن ما يدور هو من تخطيط المؤتمر الوطني ، والحركة الشعبية لها سجل نظيف لمدة (30) عاما في التعاون مع كافة قبائل وإثنيات الإقليم وإنه لشرف رغم الموارد التي أنفقها النظام فإن أهلنا من القبائل العربية لم يشاركوا في حرب النظام الثانية التي إمتدت لمدة ستة سنوات الآن، أما الأحزاب المتلهفة لمخرجات حوار الوطني وزعمائها البائسين فلن يستطيعوا جر الحركة الشعبية الي حروب الدرجة الثانية، مثلما يفعل عبدالجليل الباشا، فمشكلتنا تظل مع المؤتمر الوطني ونظامه، كذلك فإن بعض المتنطعين الذين لم يتعلموا شيئا ولم ينسوا شيئا وقاموا بتدبيج البيانات ومحاولة الإصطياد الرخيصة فإننا لن نرد عليهم. نرحب ببيان حزب الأمة القومي الذي أصدرته الأمانة العامة برئاسة الأستاذة سارة نقد الله واللجنة الحالية على إستعداد للتعاون مع لجنة حزب الأمة وكافة القوى السياسية وزعماء القبائل وقادة الرأي والمثقفين من أبناء الإقليم في الداخل والخارج الذين يهمهم أمر التعايش، وسندير ظهرنا غير آسفين وغير عابئين بمحاولات المؤتمر الوطني ومن (لف لفه) في الإصطياد في المياه العكرة. وتتكون لجنة التعايش السلمي والتحقيق في الجرائم في الإقليم من القادة الآتي أسماءهم : 5 . رائد حسن الاحيمر دلدوم. عضوا 9 . م. اول عبداللطيف آدم عبد المولي مقررا القادة يمثلون مختلف ألوان الطيف الإجتماعي في الإقليم . على اللجنة التحقيق في كل الجرائم والإدعاءات المثارة من كافة الأطراف وإحقاق الحق لأهله وتقديم اي مجرم متواجد في المناطق المحررة وفتح بلاغات ضده في النيابة وتقديمه الي القضاء في المناطق المحررة، محاسبة المجرمين وإرجاع أي ممتلكات تخص أي مواطن من وسائل نقل أو مواشي أوغيرها حتى وإن كان خارج مناطق سيطرة الحركة الشعبية، والإعلان عن المجرمين الذي يتستر عليهم النظام ومحاسبتهم حتى ولو بعد إزالة النظام. على اللجنة كذلك أن تجري مشاورات مع زعماء المجتمع في كافة أنحاء الإقليم في مناطق سيطرة الحركة وخارج مناطق سيطرة الحركة لتثبيت أركان التعايش السلمي. تعتمد فقط في هذه القضية التصريحات التي تصدر من قيادة الحركة ورئيس هيئة الأركان والناطق الرسمي باللجنة الرفيق النقيب إبراهيم خاطر. سيشرف على هذه اللجنة الرفيق اللواء جقود مكوار رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي لتحرير السودان. الجدير بالذكر إن النظام الذي لا يعرف التحقيق في أي قضية والذي إرتكب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ولم يقبل التحقيق فيها، وقادته مطلوبين للعدالة الدولية وقتل أكثر من (200) شاب في قلب الخرطوم ولم يجري تحقيق حتى الآن حول تلك القضايا، يعتقد إنه يمكن أن يصدقه الناس وهو يطلق أكاذيبه ضد الحركة الشعبية دون حياء، وهو الذي يستخدم سلاح طيران في قتل المواطنين. الحركة الشعبية ستجري التحقيق وستنشر نتائج تحقيقها على الرأى العام متى ما أكتمل بل تقدم الدعوة لمنظمات المجتمع المدني وقادة القوى المعارضة للمجئ الي مناطقنا المحررة والوقوف على حقيقة الأمر أنفسهم. مكتب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي لتحرير السودان القائد جقود مكوار مرادة 16 فبراير 2017م.