ينعى على محمود حسنين عضو الهئية الرئاسية للحزب الاتحادى الديمقراطًًى الاصل و رئيس الجبهة الوطنيه العريضة رفيق دربه و رفيق عمره المناضل الفذ و القائد الجسور ذَا المبادىء الثابته الواضحة النيرة الاستاذ سيد احمد الحسين الامين العام للحزب الاتحادى الديمقراطًًى الذى لاقىً ربه راضيا مرضيا مساء اليوم الثامن عشر منً مارس عام 2017 بالخرطوم 2 . كان منزله قبلة للمناضلين و مقصدا للاتحاديين ينثر عليهم كرمه الفياض و يتزودون من شجاعته التى لا تنضب و ارادته الصلبة التى لا تلين . كان فارسا من فرسان الوطن يقاتل دونما كلل يتحدى التعديب فى صبر صامدا فى المعتقلات ساخرا من النظام الطغيان وًجبروته. زاملته فى المعتقلات كثيرا لا بتزحرح عن مواقفه ممسكا بمبادىء الحزب فى مقاومة الدكتاتورية و الشمولية لا يساوم شامخا كالجبال . اننى لمخزون يا صديقى فقد فقدناك وًنحن فى خضم معارك الحزب و الوطن فلا حول و لا قوة الا بالله و انا لله و انا اليه راحعون . ان أبناءك يسيرون فى دربك الوضىء حتى بتحقق النصر المبين بحزب وطنى ديمقراطى مًوسسى حر و لوطن حر ينعم بالحرية و قد خلا من الشمولية و القهر و الاستبداد و لوطن العزة و الكبرياء الذى ناضلت من أجله طويلا ورحم الله صديقى ابا السيد اخوك على محمود حسنين.